استخدمت شعوب العالم عدة وسائل للتواصل فيما بينها من أهمها اشعال النيران في قمم الجبال ليلاً وتصاعد الدخان الكثيف نهاراً لايصال رسائل معينة للأحياء المجاورة. ومع مرور الوقت تطورت وسائل التواصل الاجتماعي واصبحت في متناول الجميع دون تمييز بفضل التطور التكنلوجي المتسارع. فلا عجب ان ييقظ أحدهم صديقه المقيم في أقصى الأرض لصلاة الفجر بضغطة زر بسيطة. وهذه تعد نعمة من النعم ان احسن الناس استخدامها.
وبمناسبةحلول الذكرى السنوية السادسة لإنشاء مجموعة الوتساب "بيحان الحدث" لابد لنا من الوقوف وتقييم دورها في خدمة بيحان وأهلها. فقد تميزت هذه المجموعة منذ تأسيسها بحملها هموم ومشاكل المجتمع البيحاني، وتميز مدرائها وكثير من أعضائها بروح المبادرة، ولها بصمات طيبة في عدة مجالات.
وتعد مجموعة بيحان الحدث بمثابة ملتقى شعبي عام يجمع كل ألوان الطيف البيحاني المختلفة، حيث تناقش فيه شؤون بيحان العامة انطلاقاً من مبدأ مصلحة بيحان العامة فوق كل الأعتبارات الأخرى.
فلست مبالغاً ان جزمت ان بيحان الحدث تستطيع تنبيه وتوجيه السلطة المحلية والمشاركة بقوة في صنع قراراتها وتقييم وتقويم تلك القرارات بما يخدم الصالح العام. لذلك انصح جميع اعضاء المجموعة بالابتعاد ما أمكن عن المماحكات السياسية التي تنفّر الأخ من أخيه والصديق من صديقة، وتجنّب الدردشات الثنائية التي لا تعني بقية أعضاء المجموعة، وتسخير نشاط المجموعة لخدمة بيحان وأهلها في الداخل والخارج.
