آخر تحديث :الأربعاء-02 أبريل 2025-07:58ص

مبادئ الحزب الإشتراكي نرفض التخلي عنها والتقليد

الأحد - 16 يونيو 2024 - الساعة 04:19 م
مبارك باشحري

بقلم: مبارك باشحري
- ارشيف الكاتب


خير الشهادات المعبرة عن حقيقة وماهية أعضاء الحزب وقياداته حين تصدر من خصومه وبالأخص التأريخيين التقليديين
فهي بقدر إكذوبتها فيما تناولته لتستمر في خداع الجماهير بتحقيق دولة الجنوب العربي ليغيب عن أذهان هذه الجماهير أنها مازالت متحالفة مع الحزب الحاكم والأسرة الشهيرة التي حادت عن إقامة دولة نظام وقانون للجمهورية اليمنية بموجب الإتفاق بقدر المصداقية التي أخفتها وقصدتها فعلا وهي خشيتها ممن يشاركونها في المكون المستحدث لإنتماءاتهم الإشتراكية أن يحرجوها فيما تصبو إلي تحقيقه من لعبة 2 في6 المنتجة صدمتا وترويعا للجماهير متزامنة عن تخليها لحقوق هذه الجماهير والقواعدالمتمثلة في توفير الخدمات وصون العملة الوطنية من الإنهيار الكامل الذي تشهده أمام العمل الخارجية فضلا عن ما نتج عن هذا ليس إلا
وتأتي هذه التهجمات وإشغال الجماهير عن مايلزم أن يقومون به من واجبات إتجاهها لإخراص بعض قادة إشتراكيين يحملون رأية جماهيرية ليكونون صادقين معهاوفقا بما عودتهم عليه مبادئ وقيم الحزب الإشتراكي التي نشأءوا عليها لتخيب ظنون المراهنين أنهم قد تخلوا عنها وفقا للإستيعاب والتفاعل الذي قضي من عمره سنينا كثيرة
لكنها مبادئ الحزب وليست لحزب نقيضه تماما فهيهات أن يتحقق الحلم كعشم إبليس بالجنة تماما
ولذا فعلي الأقل الدكتور ياسين دخل مؤتمر الحوار ليطرح فكرة الحزب ورؤيته وهي الإقليمان المعبرة تماما عن الشعار المرفوع بعد مأساة حرب صيف عام 94م من قبل الحزب وهو إصلاح مسار الوحدة لا للضم والإلحاق فلم يأت الدكتور ياسين برؤية تناقض سابقتها بل معتمدة حزبيا مؤكدة لها
خلافا لمن ينادون نداء شاعريا محضا ليس إلا وهو إستعادة دولة الجنوب العربي وهم في ذات الوقت يعملون مع من يريد تحقيق الأقاليم الستة وفقا للمبادرة الخليجية ولأجل تخرص التكهنات شاركوا البقية في مناصب رئاسية وحكومية ولجان متعددة بإسم الجمهورية اليمنية فلعل الأقرب للحقيقة المراد بتسمية الجنوب العربي إستعادة تسمية إنجليزية لعدن ومن يجاورها ليس إلا
من هنا فالفارق بين واقعية أعضاء الحزب وقياداته المستمدة من مبادئ الحزب إحترام الجماهير عند مخاطبتهم فبخطاب موضوعي واقعي لكون الجماهير هي رصيد الحزب خلافا لغيرنا فقد دأب علي إدارة الجماهير بتطبيق وتنفيذ أفلام معكوسة الهدف والغاية والغرض ليس إلا والله من وراء القصد