آخر تحديث :السبت-28 ديسمبر 2024-12:21ص

فلتعلموا كل الأحزاب والشركاء الإخوة الأعداء أن (ثورة الجياع قادمة) ...؟!

الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024 - الساعة 03:02 م
عصام خليدي

بقلم: عصام خليدي
- ارشيف الكاتب


ثروتي وسعادتي الحقيقية رسم الإبتسامة وزرع التفاءول والأمل في أرواح وقلوب الناس المتعبة الذين أنهكتهم الحروب العبثية المدمرة التي قضت على الزرع والضرع واوصلت الوطن والمواطن البسيط الغلبان الى قاع الفقر المدقع بسبب جشع تجار الحروب وأعداء الحياة الذين حولوا حياة الناس الى رحلة تعب وشقاء وضنك والعيش تحت خط الفقر ..؟!


سأظل الجندي المجهول شاهراً قلمي الى جانب شريحة أبناء الوطن المذبوح من الوريد الى الوريد سأعبر عن أصواتهم ومعاناتهم ومرارة العلقم التي يتجرعونها في حناجرهم على مدار الساعة في زمن تسييد به اللصوص والفاسدين والحكام أصحاب الكروش المنتفخة ..؟!


قضايا وهموم وأوجاع الناس تتسع في كل لحظة يموتون الأبرياء بسبب (السيناريوهات والأجندات السياسية مدفوعة الأجر والثمن) من دماء أخوتنا وأبنائنا وأهالينا ..


أقولها بملئ فمي أنني وهبت نفسي ( قرباناً ) في سبيل إعلاء صوت الحقيقة في زمن الظلمات وأجد من خلال إعلاء كلمة الحق سر سعادتي ومذخري في الحياة نعم تركت الغربة والمال والأضواء من أجل خدمة هذا الوطن المنكوب المكلوم منذ فجر الإستقلال في عام67م والأمواج العاتية تتقاذف به وعواصف الجهل والتخلف والقبيلة والجهوية والعنصرية التي رمت به في مهب الريح ..؟!


تهاوت وسقطت كل المبادئ والأعراف والقيم أمام الدرهم الإماراتي والريال السعودي لخدمة تدمير وطن وشعب أنتهكت حرماته وحريته وسيادته تحت مسميات وشعارات شيطانية لاتسمن ولاتغني من جوع ..؟!


لا تربية ولاتعليم ولاإقتصاد ولاثقافة ولا فن ينهض بالأمة من دياجير العبودية والخنوع والتركيع والإذلال ..!


الفن بالنسبة لي وطن شيدته بدمي وإنتماء ووفاء لعدن واليمن بصورة عامة ومقالاتي والحاني أقدمها بحب وطواعية لكل الأجيال القادمة أنا لاأبحث عن مقابل من أحد لأنني صاحب (قضية) ورسالة لايستوعبها الساسة المتخلفين ولاحتى كلمة شكر نظير مااقدمه ولاأريد شهرة او منصب اوجاه ..؟!


أنظروا الى حالة ومعاناة وفقر وبؤس الناس وصبرها لمقارعة المجاعة والحياة المذلة المهينة بسبب الحكام والساسة الجبناء الانذال ستدركون حينها الى أي منحنى يتجهون بهذا الشعب الصامد الشامخ الآبي ..؟!


محبة الناس لوجه الله ثروة حقيقية لايدرك قدرها ( المرتزقة ) بل يدركونها تماماً المخلصون الصادقون والأوفياء ..!


الوضع الإقتصادي في مدينة عدن والخدماتي ماسأوي صيفأً وشتاءً (محلك سر منذ حرب 2015 م) إزدياد ساعات أنقطاعات التيار الكهربائي بشكل جنوووني وبصورة متتالية وبحجج واهية وكما قال المثل (عذر أقبح من ذنب) وإنعدام توفير المياه وعدم ضخها للمواطنين وإن حدث تأتي بشكل ضعيف لايجدي ولاينفع ..؟!


(مضى مايقارب 10 سنوات) بعد الحرب الحوثية الظالمة وأصبح بيدكم نعم بيدكم كل شيئ مقاليد الحكم والقرار وتنفيذ الأجندات والسيناريوهات الإقليمية والدولية ..


أين حقوق الشعب المهدرة المنتهكة أين رواتب أبناء الوطن التي تنهب وتسرق وتستباح كما لم يحدث إطلاقاً من جرائم إبادة جماعية في تاريخنا القديم والمعاصر أين نحن من قوام دولة النظام والقانون ..


فلتعلموا كل الأحزاب والشركاء الأخوة الأعداء أن (ثورة الجياع) على عتبات قادم الأيام ..؟!


اللهم أني بلغت اللهم فأشهد ..؟!