آخر تحديث :السبت-28 ديسمبر 2024-12:21ص

الرئيس ناصر إحياء الروح القومية والعودة من جديد،،،

الجمعة - 22 نوفمبر 2024 - الساعة 05:24 م
د. هزم أحمد

بقلم: د. هزم أحمد
- ارشيف الكاتب


تأملت في كلمات فخامة الرئيس علي ناصر محمد التي ارسلها لي من خلال موضوعه ورابطه على موقعه الالكتروني الخاص والتي كان تحت عنوان

لبنان تحت النيران


وحاولت ان افهم ماذا يريد ان يقول رجل بهذا الحجم التاريخي الفكري والسياسي والاخلاقي القومي الكبير لنا نحن الشباب

هل يريد ان يقول الرئيس علي ناصر محمد يجب ان تعودوا الى نقطة البداية التي التقينا عليها سابقا بمختلف مذاهبنا واعراقنا والواننا واوطاننا وافكارنا ضد عدونا ثم تفرقنا بسبب خداع العدو لنا ونجاحه في جرنا الى مربعات اخرى بعد ان جربنا طرق اخرى ولكنها فشلت وتبعثرنا وتبعثرت جهودنا

فما هي هذه نقطة البداية ؟

من يقرا موضوع علي ناصر محمد لبنان تحت النيران سيدرك جيدا ماذا يريد ان يقول الرئيس المفكر علي ناصر محمد لنا


العدو واحد لنا جميعا وهو اسرائيل ومن يقف خلف اسرائيل وفي مقدمة ذلك الصهيونية العالمية بقيادة امريكا بالامس تضع محكمة الجنات الدولية نتنياهو وغالانت على راس المطلوبين لها وتوافق الدول الديمقراطية الحرة على تطبيق هذا القانون بالقبض عليهما عند تواجدهما ضمن اطار الحدود الجغرافي لهذه الدول ومنها الاتحاد الاوروبي بينما تقول واشنطن انها سوف تعاقب محكمة الجنايات الدولية وقد تسعى الى تبخيرها حماية لاسرائيل وجرائم اسرائيل


علي ناصر يريد ان يقول لقد اجتمعنا سابقا على هذا العدو الذي لا ينظر الينا سوى على اننا اعداءه بغض النظر عن مذاهبنا المختلفة والمتفرقة واعراقنا والواننا واحزابنا واطيافنا واوطاننا وقبائلنا ولكن العدو نجح في أن يجرنا الى التفرق والخلاف والنزاع على اساس مذهبي ووطني وحزبي وفكري في كل محاوره السياسية والثقافية والاجتماعية واستخدم الحق والباطل والصحيح والخطأ من الدينية والمذهبية والطائفية لايصالنا الى هذا التمزق والتفرق


وبعد عشرات السنين الطويلة من التجارب المتعددة والمتنوعة المتصالحة والمتحاربة هذه وصلنا الى ضرورة التفكير في مربع البداية ونقطتها ... ماهي ؟

اننا يجب ان نجتمع على القومية العربية بين الدول والاوطان والشعوب العربيه والاممية الاسلامية بين العرب وغير العرب من المسلمين وغير المسلمين مثل ايران وتركيا والهند والأفارقة وماليزيا واندونيسيا التي تجعل من العدو الاساس الاول لاجتماعنا وتفاهمنا وتجاوز الخلافات التي بيننا والاصطفاف تماما مثل ما اشار فيه السيد الرئيس علي ناصر في مقاله إلى نموذج لبنان وفلسطين ومحور المقاومة الذي تلتقي فيه القومية والاممية ضد هذا العدو


رسالتنا لفخامة الرئيس علي ناصر محمد لقد فهمناك وسوف نكون ان شاء الله عند مستوى الجندية والطاعة والخدمة لشخص في حجم فكركم ومسؤوليتكم باذن الله تعالى وسنحمل الرآيه التي بداتم بحملها حتى ننتصر باذن الله تعالى على هذا العدو المجرم مع الشرفاء في كل العالم العربي والاسلامي والحر من الشرفاء في العالم غير العربي وغير الاسلامي الذين يساندوننا وهذه المعركة القاسية الطويلة ضد هذا العدو والمجرم،،،


د/هزم احمد

رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين لدى الجامعات المصرية.