آخر تحديث :الأربعاء-02 أبريل 2025-07:58ص

خاصية التفكير المستقبلي لدي سيادة الرئيس علي ناصر محمد.

الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024 - الساعة 12:23 م
مبارك باشحري

بقلم: مبارك باشحري
- ارشيف الكاتب


حين بدأ الرئيس علي ناصر محمد بتجديد تجربة نظام الحكم فيما يخص الجانب الأقتصادي حين كان رئيسا لجنوبنا اليمني كان ذلك متزامنا تماما مع عشية المطالبة بتحولات للنظرية الإقتصادية في الإتحاد السوفيتي وقبل بدء إطلاق برنامج پيريسترويكا والتفكير الإقتصادي الجديد


بغية تنفيذه في الإتحاد السوفيتي كما نص علي ذلك الرفيق غورباتشوف في كتابه الخاص بماهية الپيريسترويكا ومجالاتها والغاية منها مطبعة.ونشر دار الفأرابي سنة. الطبعة الأولي سنة ١٩٨٨م حيث أن الطباعة الأولي للكتاب جاءت بعد التنفيذ العملي بفترة زمنية حيث إبتدأ بتنفيذ وإقرار برنامج پيريسترويكا بإجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي نيسان ١٩٨٥م بقراراتها لحل أزمة متفاقمة منذ منتصف سبعينات القرن الميلادي المنصرم لذا فما كان يقوم به سيادة الرئيس علي ناصر من تحولات إقتصادية في جنوبنا اليمني إنما وفقا لنصائح القيادة السوفيتية له حينها وتشجيعها له الإستمرار في هذا التحول منذ ما تبادرت هذه الفكرة إلي أذهان القادة السوفيت في أحاديثهم اليوميةالغير الرسمية بسبب ما هو حاصل من سلبيات إقتصادية في ذلك الواقع السوفيتي وقبل صدور قرار رسمي من قبل اللجنة المركزية لحزبهم

فقد نصح القادة السوفيت سيادة الرئيس علي ناصر بخصوص إيجاد علاقات إقتصادية مع دول متعددة متباينة سياسيا بغرض وطني بحت بدلا من العول علي الإتحاد السوفيتي والمنظومة الإشتراكية حصريا. بخصوص حليفتهم اليمن الديمقراطي بجانب حدس الرئيس الخاص به ومايتنامي ويشاهده في واقع الإتحاد السوفيتي بزيارته ومعلوماته ولذا ما شد إنتباهي ولفت ذهني هو إحتفاظ سيادة الرئيس علي ناصر بهذه الخاصية الإيجابية وهي التفكير المستقبلي المتسم بالموضوعية ويخلو من كامل الذاتية والشاعرية الإنشائية حين إضطلعت وقرأت علي الحوار الذي أجرته منصة بران برس مع سيادة الرئيس علي ناصر محمد بتأريخ ٢٣نوفمبر ٢٠٢٤م رغم زيادة السنين في عمره المديد بأربعة وأربعين سنة ليس إلا والله من وراء القصد.

مبارك باشحري٢٦نوفمبر ٢٠٢٤م الإثنين مساء ١١ ونصف