علي ناصر محمد
نتابع بقلقٍ بالغ ما يحدث في مدينة جنين الفلسطينية منذ أيام بين قوات الأمن الفلسطيني وشباب المقاومة، ويحزننا ما يجري بين الأشقاء الفلسطينيين في وقت تتعرض فيه مدينة غزة والمدن الفلسطينية لحرب إبادة مستمرة منذ 14 شهرًا متواصلاً.
ومن منطلق الحرص على الدم الفلسطيني وعدالة قضيته في مواجهة العدو الاول للشعب الفلسطيني والأمة العربية المتمثل بالكيان المحتل، فإننا نناشد الأشقاء في جنين ومن يقف خلفهم بوقف هذه الحرب والاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً من اللجوء إلى السلاح.
كما نؤكد على ضرورة تجاوز أي خلافات بين أبناء الشعب الفلسطيني لأن معركتهم ليست فيما بينهم بل هي معركة ضد حرب الإبادة في غزة، وإن استمرار أي صراع داخلي لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي.
ومن جانبنا، فإننا قد قمنا بالتواصل مع عدد من القيادات الفلسطينية باسمي وباسم مجموعة السلام العربي، مطالبين بوقف الحرب فورًا والاحتكام إلى الحوار، لتوحيد الصف الفلسطيني في سبيل قوته وصموده.
نعم للسلام في جنين، لا للحرب.