بقليل من الثبات الانفعالي ، وبشيء من التركيز ، كان بالامكان أن يحافظ المنتخب اليمني على تقدمه على منتخب السعودية بفارق هدف.
المنتخب اليمني في خليجي ٢٦ بالكويت يقدم مستوى ممتاز ، وأداء اكثر من مشرف ، وهو بهذا المستوى يؤكد أن احتراف عدد من اللاعبين اليمنين قد انعكس على الشكل الجيد الذي ظهر به اللاعبين سواء في مباراته الاولى امام المنتخب العراقي والندية والأداء الهجومي المنظم امام المنتخب السعودي وخاصةً في الشوط الاول، الذي اعتمد فيه المنتخب على التحولات السريعه من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية والانتشار السليم والسرعة في التمرير خاصةً من قبل اللاعبين الحبيشي وعبد الواسع المطري وعبد المجيد الذين شكلوا محوراً هجومياً ناجحاً من الناحية اليسرى.. ساعدهم سؤ التنظيم الدفاعي للمنتخب السعودي خاصة من البليهي الذي اهدى المنتخب اليمني الهدف الثاني بمتابعه جيده من اللاعب عبد المجيد.
استطيع القول أن منتخبنا لم يعد لقمه سائغه امام المنتخبات الخليجيه .. صحيح اننا لم نحقق الفوز للمباراه الثانية على التوالي ، ولكن الصحيح أن منتخبنا ظهر بشكل مغاير عن المشاركات السابقه .. لهذا فان الموضوعية تقتضي تهنأة لاعبينا وجهازهم الفني والإداري على المستوى الجيد الذي ظهر به منتخبنا الوطني وكان محل اشادة واعجاب المعلقين والمحللين الرياضين وبالتوفيق لمنتخبنا في مباراته الثالثة والأخيرة أمام منتخب البحرين.
