*الرسالة الأولى
ماحدث في الأيام الماضية، من مهاترات إعلامية بين رفقاء الوضع الأمني في الصبيحة، أعادنا للوراء بعد أن كنا مثال يحتذى به في الشهور السابقة، إذا كان هناك من أخطاء أو قصور أو أي ملاحظات أو أختلافات في وجهات النظر، بين الحزام الأمني وقيادات الحملة الأمنية، لاينبغي تحويلها إلى تلك البيانان والردود، لما لذالك من أثر في شق الصف، الحملة الأمنية ليست هي في باريس حتى تطلع في بيان يوضح بعض الاختلالات في النقاط التابعة للحزام، والحزام الأمني ليس في برلين حتى يطل علينا بتلك الردود أمام الملاء، نحن موجودون في رقعة أرض واحدة، والخلافات تحصل وشيء طبيعي ذالك، العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية موجود في مصنع الحديد ليس ببعيد، ووضاح عمر سعيد موجود في منطقة الفردوس، كان ينبغي على أحد الاطراف الذهاب للأخر ومناقشة الأمر بشكل مباشر وشفاف، ولاداعي لتلك الابواق الإعلامية التي ينبغي عليها أن تسخر أقلامها تجاه العدو.أصبح لدى كل طرف، ذباب إلكتروني يساهم في تأجيج المشاكل وليس العمل على حلها.
*الرسالة الثانية*
تعامل عناصر،من الحملة الأمنية مع من تم القبض عليهم، كان مخالف للقوانيين والاعراف، وهذا يدل على أن هناك خلل وسوء فهم في إدارة هذا الملف، أنك تلقي القبض على متلبس بجريمة،أومتهم بالتهريب، ثم تقوم بسؤواله أمام عدسة الكاميرات، وتنشر ذالك في مواقع التواصل الإجتماعي، التصرف كان فوضوي جداً، بل استطيع أن أطلق على من قام بذالك، بالشخص الجاهل وأعتبر تلك الممارسة طفولية، أن شخص يسأل والثاني يجيب تحت الاكراه، والثالث يصورويسجل باالكاميرا، ونحن ننشر على مواقع التواصل الإجتماعي، التحقيق مطلوب ولكن ليس بتلك الطريقة، أنتم تمثلون الدولة، وليس العيب أن يستشير الإنسان من هو أكبر منه سناً وخبرة عسكرية، فإذا كان الله ورسولة يحذرون من التشهير ويأمرون بالستر، فما بالك أنت رجل دولة كل يوم تواجه مشكلة، هل قامت مليشيات الحوثي عندما أسرت محمود الصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور هادي، بإجبارهم على التحدث أمام الكاميرات خلال ثمان سنوات، لاطبعاً مع أنها مليشيات، ولذلك على القائميين بالتحقيق مع الجناه التركيز على هذه النقطة المهمة.
*الرسالة الثالثة*
مليشيات الحوثي يعدون العدة، وفي كل مرة يعلنون على مضاعفة أعداد قواتهم العسكرية، ويطورون من أسلحتهم الحديثة كاالطيران المسير والصواريخ البالستية، وأصبحت إسرئيل كأنها مأرب بالنسبة لهم، ونحن جالسين في مهاترات جانبية لاتسمن ولاتغني من جوع، أختلفنا على إدارة عشرة كيلوا متر مربع، كل يوم ونحن نثبت أن ليس لنا أي خبرة في إدارة الدولة، بل كرس البعض منصبه لتحقيق مصالحة الشخصية على حساب مصالح شعب بأكمله، في الختام نريد الارتقاء بالوضع الأمني في الصبيحة ونتمنى من الجميع الكف عن تلك المهاترات الإعلامية نحن الصبيحة كلمة واحدة لاداعي للإختلاف في أمور لاتستحق أن نختلف عليها،لدينا ثقه كبيرة بقيادتنا أمثال العميد حمدي شكري، الذي كلن له دور بارز، في جعل مليشيات الحوثي تدفع الثمن في عدة جبهات،وكذاالك القيادي وضاح عمر سعيد نجل الشهيد عمر سعيد ستبقون تاج على رؤوسنا.