عندما يكون القائد ناجحاً وعاشقاً للميدان دائماً تطاله سهام الفاشلين وأبواق الحساد وينال منه الأقزام من لم يكونوا شيئاً مذكوراً.
فالعميد الركن هادي العولقي قائد عملاق أكبر من كل تفاهاتهم والحملات السخيفة التي تطاله تكشف عن عاجزين سخروا أفكارهم لحبك اكاذيبهم وهذا يظهر أنهم صغارا ً وسيبقون صغاراً لأنهم تحولوا إلى أبواق لمليشيا الحوثي لبث شائعات الزيف والبهتان فالحقيقة لا يمكن حجبها بمنشور سخيف.
فإذا رأيت القائد معترك للأنظار ويبحثون عن الصغائر فهذا يكشف كثرة حاسديه والمتمردين على عبقريته فبدلاً من السير نحو حبه يتجهون لبغضه ويتجهون لبث الشائعات فهو لا يبالي يتفرج عليهم فقط لأنه يعلم أنها أبواق مهرجين ولا يشغل الكتاب والمفسبكين وألسنة الناس إلا الرجل العظيم، فهو لم يستخدم قوته للبسط أو السجن أو العبث بل عينه على المتارس والتحرير والنضال.
هم يبحثون عن الرجل الضعيف الذي يتجرد لهم من رأيه وعقله وهذا لا نراه في العميد العولقي.
فعندما تشتد الحملات على شخص فعليك أن تدرك أنه قوي والحملات التي تكون وجهتها أما الابتزاز أو التضليل وسبك العبارات لحرف الناس عن المسار والهدف وهم يخدمون بذلك العدو.
فمن بين الجميع تجد القائد العميد الركن هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع قائد محور الضالع شامخاً بطلاً في الميدان قريباً من أفراده لم يكن يوماً نافذاً أو مستخدماً سلطته للي ذراع أحد أو التدخل في أمور السلطة وهذا أمر يحسب له، فله جبهة واحدة هي مواجهة الحوثي والتخطيط للانتصار.
على الرغم من عواء الذئاب ونقيق الضفادع سيبقى العولقي القائد الصلب والسياسي المحنك الذي يلتف حوله الجميع وهو من حافظ على تماسك الجبهة الداخلية في المحور بين جميع المكونات العسكرية والقريب من الجميع.