اليوم، نرفع القبعة تقديرًا لأبطال نذروا أنفسهم في خدمة الوطن وحمايته، رجالاً لا يهابون التحديات، ولا يتراجعون أمام الصعاب. هم من سطروا بأيدهم قصة تلاحم وإصرار، رجال أمن كابوتا، الذين أثبتوا أن الأمن ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة عظيمة يجب أن تُؤدى بكل عزيمة وإيمان.
من خلال قيادتهم الحكيمة والمثابرة المستمرة، وبفضل جهودهم الاستثنائية، استطاعوا أن يحفظوا الأمان في مدنية المنصوره منطقة كابوتا رغم الظروف القاسية. بقيادة سعادة النقيب ايمن احمد سيف قائد شرطة كابوتا وسيادة النقيب سالم عبد الحميد وسيادة النقيب واصل عبده سالم وكافة ضباط وأفراد قسم شرطة كابوتا. الذين أصبحوا مثالًا يُحتذى به في التضحية والتفاني في العمل. فقد أثبت رجال أمن كابوتا أنهم ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم البُناة الحقيقيون لاستقرار هذا المجتمع.
مع قلة الإمكانيات، وصعوبة الظروف، وارتفاع التحديات، أظهر رجال أمن كابوتا صورة حية للعزيمة التي لا تلين. مازالوا صامدون في ميدانهم، يحاربون الجريمة والمخاطر بعقلانية وحكمة، ويحافظون على النظام العام بكل تفانٍ وصدق. تمكنوا من فرض الأمن في كل زاوية، وإعادة الثقة في قلوب المواطنين، وأن الأمن لا يُحافظ عليه بالكلام، بل بالعمل الجاد والعزيمة.
لقد أثبتوا أنهم رجال المرحلة الصعبة، رجال الوطن الذين لا يتراجعون أمام أي خطر، يعملون في صمت ولكن أعمالهم تتحدث louder than words. من خلال عملهم المخلص في خفض معدلات الجريمة وضبط الأمن بشكل ملحوظ.
نحن اليوم نقدم جزيل الشكر والتقدير لكم، رجال أمن كابوتا، أنتم الصامدون في وجه التحديات، أنتم الأبطال الذين يجعلون الأمن حقيقة ملموسة. تحية إجلال وإكبار لكم ولقيادتكم الحكيمة، فبفضلكم، يبقى وطننا آمنًا ومستقرًا.
نسأل الله أن يبارك في جهودكم، وأن يظل حفظ الأمن والأمان في وطننا بين أيديكم. أنتم فخر الوطن ورمزه الأصيل.
