آخر تحديث :الأربعاء-02 أبريل 2025-07:58ص

البيض سكت دهرا ونطق كفرا

الأربعاء - 29 يناير 2025 - الساعة 08:24 ص
د. عبدالله عوبل

بقلم: د. عبدالله عوبل
- ارشيف الكاتب


في حوار حول الوحدة والانفصال يذكر الرفيق علي سالم البيض الأحداث مناقضا للمرويات الرسمية في حينها،


- تاريخ الصراع كله بطله الرئيس علي ناصر محمد

- قال سالمين رفض الإقالة والروايات المتداولة تقول ان سالمين كتب الاستقالة ووافق على السفر إلى إثيوبيا

- قال أعدم سالمين من اجل أن تتوقف الحرب. والحقيقة لم تكن هناك حرب بعد ان سلم سالمين نفسه

- قال ان فريق تبع موسكو بزعامة عبدالفتاح اسماعيل. كنا نرفضه حتى لانكون عملاء مع موسكو. والحقيقة أن موسكو لم تكن راضية عن سالمين ، وقد تم الإقلاب عليه

الاعتراف الوحيد ان إعدام سالمين كان خطأ شنيعا وان أعدام مطيع كان بلا مبرر.

- قال ان الرئيس علي ناصر. أخرجه من اللجنة المركزية. والحقيقة التي نعرفها جميعا ان اللجنة المركزية خفضت عضويته إلى مرشح اللجنة المركزية بسبب انتهاكه لقانون الاسرة الذي لم يذكره

- قال ان الرئيس علي ناصر محمد وجه صالح مصالح لاختطاف محمد صالح مطبع واعدموه،،، فيما ورد حينها ان اللجنة المركزية اجتمعت وحاكمت مطيع بنفس الطريقة التي حاكم فيها المكتب السياسي الرئيس سالمين دون حضوره للدفاع عن نفسه وقرروا إعدامه. ويقال ان جلسة الجلسة المركزية هذه كانت مسجلة.

قال ان الرئيس علي ناصر محمد أبعد عبدالفتاح ومحسن وعبدالعزيز عبدالولي وعائدة.. وحمل هذا الفريق ( فريق عبدالفتاح إسماعيل ) تفجير حرب ٧٩ مع الشمال بدون موافقة الفريق الثاني وهل كان المكتب السياسي كلهم حمائم لا موقف لهم. ،،حتى حول قضية الاستطلاع السياسي ؟ لدرجة انه قال كانوا خائفين ولم يتجرأوا يذهبوا لاستقبال عبدالفتاح عند عودته من موسكو ،، هو الوحيد الذي ذهب لإستقباله إلى داخل الطائرة ورافقه إلى بيته. وهذه الايمكن تصديقها ليس الاستقبال، بل قوله عن خوف القيادات وعدم استقبالهم عبدالفتاح.. كل المكتب السياسي ليس لهم ذكر ولا دور كما يتضح من السياق ولم يأت على أسم علي عنتر أو صالح مصلح،، يمكن ان نفهم من كلام البيض فان الصراع كان بين صقرين في الحزب علي ناصر محمد وعبدالفتاح اسماعيل. بعد إعدام الرئيس سالمين . أما هو أي البيض فقد كان دوره كما هو في الحوار صامتا ، متفرجا ولا علاقة له في كل هذه الاحداث. علما انه شخص عنيد وصدامي كما هو معروف ، ولكن هكذا تشاء الأقدار ان رجال الصف الأول في الحزب مازال منهم أحياء صامتين أو ينفوا علاقتهم بكل ما جرى. استطيع القول ان البيض لم يقل شيئا ذا قيمة سوى تصفية حساب مع الرئيسين علي ناصر وعبدالفتاح اسماعيل

عبدالله عوبل