تشهد أسواق محافظة أبين ومديرياتها عامةً ركودًا تجاريًا وضعفًا كبيرًا في حركة التسوق الرمضاني، وذلك تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك. يعود هذا التراجع إلى الأزمة الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطن، بالإضافة إلى الغلاء الفاحش وانقطاع المرتبات.
حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وارتفاع أسعار الصرف الذي أثقل كاهل المواطن، مما أدى إلى عدم قدرة المواطن على شراء مقاضي رمضان، وانخفاض الشراء بشكل غير مسبوق مقارنة بالأعوام السابقة.
وتحدث إلينا عدد من المواطنين في لودر: "إن الغلاء متسع في محافظة أبين ومديرياتها، ومنها مديرية لودر الحبيبة. وباتت أصوات المواطنين تهتف: 'لا نقدر على شراء أي شيء بسبب الغلاء المعيشي الفاحش'، 'ماذا نعمل بالله عليك ومن أين نجيب حق رمضان؟'". في ظل ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، وهبوط سعر العملة المحلية، وارتفاع أسعار الصرف.
إن لم تتدخل الحكومة والسلطات المحلية في إنهاء هذه الأزمة، فإن المواطن سيتحمل عبئًا كبيرًا، وسيكون رمضان هذا العام مختلفًا عن الأعوام السابقة من حيث الغلاء الفاحش، لا سمح الله.
نسأل الله العافية.
