كنت لاستضافة القائد البطل عبدالرحمن الشنيني كانت مخيلتي أنني ساجد شخص عسكري يحمل ثقافة امينة وبعد تداول الحديث خانتني مخيلتي لاول مرة اكتشفت أن هذا الرجل احيط من كل شيئا علما
ظننت أنني ساجده مما نفقه على دواري الدلتا والتي تقدر بمئة مليون ساجده مضنك منهك متمنيا انه لم يخوض هذا الحراك الكروي وانعاش النشاط الكروي لكنني وجدته متعطش متلهف على اقامة دوري طويل المدى اعجبت مما رأيته رجل تخسر مئة مليون ولاتبالي وبعد حين وصلت لفكر رياضي أمني فهو بدلا أن تحارب وتسفك الدماء لماذا لايستخدم أسلوب ديناميكي يحقق اكثر مما تحققه البندقية والمسطحة ويتجنب فيه من محاربة الارهاب وهو إعطاء جميع أبناء الدلتا حقوقهم الرياضية من الدعم لخلق حافز معنوي ومادي يتحسد في مناخ كروي ممتع يجد فيه النشئ الرياضي منبرا لاظهار مهاراته الكروية بدلا عن اللجوء الى اوكار غير مستحبة واثناء النقاش بحثنا مع القائد نيابة عن أبناء الدلتا بتعشيب ملاعب الدلتا من الايرادات المالية للمحافظة والمتمثلة بعشرة بالمئة المخصصة في لائحة صندوق النظافة ومن هنا فإننا نناشد السلطات المحلية بعد الطفرة التي احدثها القايد الشنيني في انعاش النشاط الرياضي باعطاء كل مخصصات رعاية النشئ للاخ القائد الشنيني ليتبنى عملية تعشيب ملاعب الدلتا وتخيف العبئ على كل الأخ مروان باقس صاحب الشموخ والطموح لاقامة مشاريع تنموية اخرئ
ونتعشم من الأخ اللواء ابوبكر حسين دينامو النهضة الابينية أن يضع ذلك في لوحة الشطرنج كاهم مطلب لابناء الدلتا
عيدكم مبارك اخوتي مرة واحدة وعيدينك مباركين اخي الشنيني فقد اسعدت كل بيت وكل قرية وكل ناحية من نواحي الدلتا كما تباكوا أمس بالحرب ضد الارهاب عيد ألفطر وعيد حصولك علئ لقب موقد الشعلة الكروية ماديا ومعنويا