مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية ..إنجازات بلغة الأرقام

حوار /عبدالسلام هائل

تصوير / زكي اليوسفي

منذ تأسيسها في 1 يناير 2013م، حققت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية. حيث نفذت العديد من المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي والأمن الغذائي وحماية الطفل في أكثر من 35 مديرية وفي 13 محافظة يمنية.

في هذا الحوار، يحدثنا الأستاذ محمد درمان، نائب رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، عن أبرز إنجازات المؤسسة وأهدافها المستقبلية. فإلى نص الحوار:

** أستاذ محمد، بدايةً، حدثنا عن تطور نشاط مؤسسة يماني منذ تأسيسها في 2013م.؟

_ مؤسسة يماني بدأت في عام 2013م بمشاريع محدودة وفي نطاق محافظة حجة وبعض المديريات في المحافظات المجاورة لها ، وسرعان ماانطلقت بفضل الله تم بجهود حثيثة وعزيمة قوية بقيادة رئيسها الأستاذ الفاضل / أحمد الأكوع فتوسعت أنشطتها لتشمل معظم المحافظات اليمنية، .

ومن العام 2015 وحتى هذه اللحظة توسعت مجالات عملها في كافة مجالات العمل الإنساني في المناطق،المحررة وفق أهدف رئيسية ورؤية واضحة والتي من أهمها تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة لكافة شرائح المجتمع في اليمن، حيث قمنا بتنفيذ مشاريع متنوعة في مجالات الإغاثة والتعليم والصحة والإيواء والمياه وغيرها.

* ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها مؤسسة يماني خلال الفترة الماضية إلى ماقبل 2024م؟

_ رغم إنجازات المؤسسة الكبيرة بفضل الله سبحانه وتعالى إلا أننا ننظر إلى أن ماقدم لايزال متواضعا مقارنة بحجم طموحاتنا وأيضا لمستوى وحجم الإحتياج الذي يجب أن يعالج بتدخلات إنسانية دائمة ومثمرة الأثر خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد والمستوى الإقتصادي المتدني الذي أثر بدوره على مستوى الفرد والأسرة ولذا لازالت التحديات لدينا كبيرة والعزيمة اكبر في السعي لخدمة المجتمع والمساهمة الجادة والملموسة في التخفيف من معاناته .

ومن أبرز إنجازاتنا، في مجال الأمن الغذائي، دعمنا لـ 251,343 أسرة من خلال توزيع سلال غذائية موحدة للنازحين والمجتمعات المضيفة.، ولحوم الأضاحي والتمور وغيرها كما قدمنا تحويلات نقدية لـ 6,879 أسرة لمساعدتها في توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية.

وفي مجال المياه والإصحاح البيئي، دعمنا أكثر من 6,018 أسرة بتوفير 34,485,000 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، وحفرنا 20 بئرًا يدويًا في عدة محافظات.

وفي مجال الحماية، دعمنا 3,643 يتيمًا فاقدًا للمعيل بمخصصات نقدية شهرية لدعم تعليمهم، كما قمنا بتنفيذ مشاريع تدريب وتمكين للأسر التي فقدت المعيل. وفي قطاع الصحة، أنشأنا 15 مخيمًا طبيًا مجانيًا لإزالة المياه البيضاء، واستفاد منها 6,501 مريضًا. أما في التعليم، فقد قمنا بتوزيع زي مدرسي وحقائب مدرسية لأكثر من 900 طالب نازح، ونفذنا مشروعات تعليمية استفاد منها 6,807 شخص.

هذه بعض من إنجازاتنا وبلغة الأرقام في مختلف التدخلات والمجالات الإنسانية.

- وماذا عن العام الحالي 2024؟

_ العام الحالي بفضل الله كان عاما حافلا بالإنجازات حيث نفذنا العديد من المشاريع في كافة المجالات ولعل من أبرزها

# قطاع الأمن الغذائي /

نفذنا (8) مشاريع شملت توزيع سلل غذائية ولحوم ووجبات جاهزة ومعونات نقدية وزكاة فطر وحقائب مهنية حيث بلغ إجمالي المستفيدين في هذا القظاع (299.212) مستفيد

# قطاع الصحة /

نفذنا مشروعين صحيين في مجال عمليات وجراحة العيون استفاد منهما عدد(1302) مريض .

إضافة لذلك تم توزيع عدد (1300) كفالات صحية لعدد(1300) مستفيد .

# قطاع المياه

نفذنا عدد من المشاريع في سقيا الماء بكمية (650.002) لتر لإجمالي مستفيدين بلغ عددهم (32.504) مستفيد .

كما قمنا بحفر آبار عدد (2) إبار استفاد منها عدد (3.675) نسمه .

# قطاع الإيواء

نفذنا عدد من المشاريع استفاد منها (388) أسره .

# قطاع التعليم

نفذنا مشروعين تم التطرق لهما في ثنايا حديثنا بلغ عدد المستفيدين منه (11.047) فرد

# قطاع الحماية

نفذنا مشروعين استفاد منهما (1.301) فرد .

بالإضافة إلى بعض المشاريع الطارئة والآنية في عدد من مجالات التدخل الإنسانية .

كما أن من أبرز مشاريعنا في 2024م مشروع "كفالة الأيتام وتمكين أسرهم" في مرحلته الثانية، والذي نفذ بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويستفيد منه حوالي 1,740 شخصًا بشكل مباشر.

ولدينا حاليا مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة" في مرحلته الثانية، والذي ياتي ايضا بدعم وتمويل كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يستهدف أكثر من 9,700 شخص في ست محافظات يمنية هي (عدن - لحج - الضالع - حضرموت - شبوه - المهره ).

إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى خاصة في مجال الأمن الغذائي حيث نفذت المؤسسة في هذا العام وبتمويل من مركز الملك سلمان توزيع زكاة الفطر عدد(32,845) كيس من أرز وكذا الدقيق استفاد منه 229,915,331 مستفيد في محافظات ( المهرة -عدن -مأرب -حضرموت- لحج -تعز -الحديدة – حجة - مأرب )

ومشروع توزيع لحوم الأضاحي في 7 محافظات استفاد منه 2784 اسرة

فيما وبالشراكة مع جمعية العون المباشر الكويتية قمنا بتوزيع (1200 سلة) استهدفنا من خلالها(1200 اسرة ) في محافظة عدن مديرية البريقة .

كما أننا استهدفنا المناطق المحررة بمحافظة حجة بالعديد من التدخلات من أهمها توزيع الأرز والتمور والدقيق والسلال الغذائية

وغير ذلك من المشاريع المتعدده .

* هل بإمكانك أن تحدثنا عن أبرز المشاركات و الجوائز التي حصلت عليها المؤسسة؟

_ شاركت المؤسسة في العديد من المحافل الدولية والإقليمية والمحلية من أبرز تلك المشاركات مؤتمر التوائم الملتصقة ومؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة بالغاصمة السعودية الرياض إلى جانب مؤتمر المناخ بدبي.

ونظراً لما حققته المؤسسة من إنجازات متميزة في المجالات الإنسانية والتنموية، تم تكريمنا بشهادة التميز ودرع الفوز في المسابقة التي شاركت فيها العديد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية العاملة في الوطن العربي .

حيث فزنا بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي، والتي فازت بها 30 مؤسسة عربية من أصل 180 مؤسسة ترشحت للجائزة وقد تم التكريم في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.

- كيف ترى مستقبل المؤسسة في السنوات القادمة؟

_ نحن في مؤسسة يماني نعمل بجد على توسيع نشاطنا لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. وهناك خطة طموحة لعام 2025م تركز على تطوير مشاريع جديدة في كافة المجالات التي تخدم المجتمع اليمني، خاصة في المناطق التي تعاني من تحديات إنسانية كبيرة.

كما أننا نطمح لأن نكون جزءًا من الحلول المستدامة للمشاكل التي تواجه اليمن، ونتطلع لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية لتحقيق أهدافنا.

ونؤكد حرص مؤسسة يماني على الاستمرار في عملها الإنساني والتنموي خلال الفترة القادمة، وسوف نبذل قصارى جهدنا لتوسيع مجالات نشاطنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تحسين حياة المواطنين في اليمن.

كما لاننسى أن نشكر كل الداعمين والمانحين وعلى رأسهم مركز ملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي،يقوم بجهود كبيرة وبإنسانية بلا حدود في دعم الشعب اليمني وفي مختلف المجالات .