بعد أن صال وجال في الساحة الفنية والادبيه والثقافية وقدم عشرات الأعمال الفنية المتنوعة، يرقد الفنان محمد يسر حسين الحاج على سرير المرض في مستشفى صابر من يوم الاربعاء الماضي وتم اسعافه اليوم من مستشفى صابر إلى مستشفي الخمسين بعدن بعد أن تدهورت حالته الصحية على اثرها دخل في غيبوبة ادخلته العناية المركزة دون أن تلتفت إليه أي جهة حكومية.
وبعد أن رسخت أعمالة الفنية المتنوعة والمتميزة صورته في ذاكرة الناس ومحبيه هاهو اليوم يصارع الموت وحيداً على سرير المرض بعد مسيرة فنية كبيرة .
ورغم تجرعه لآلام المرض ومرارات العذاب والحرمان، الا أن المرض لم يؤلمه بقدر ما آلمه غياب زملاءه وأصدقاءه عن زيارته فى محنته واهمال الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة له رغم رصيده الفني الكبير الذي قدمه في حياتة الفنية.
الفنان الكبير يسر تقلد عدة مناصب آخرها مستشار ثقافي لمحافظ محافظة أبين .
وقدم يسر عشرات الأعمال الفنية خلال مشواره الفني حتى بلغ ذروة نجاحاته وتألقه الفني .
ويعاني يسر حالياً من وضع صحي حرج ومتردي بعد تقدمه في السن وإصابته بمرض عضال أقعدته على فراش المرض ودخولة في غيبوبه يومنا هذا وعلى اثرها تم ادخالة في العناية المركزة
وما يحز في النفس أن هذا القامة والهامة الفنية والإبداعية ظل بعيداً عن اهتمام ورعاية الجهات المختصة ولم يلفت إليه أحد، ناكرين ماقدمه من جهد وعطاء، بعد أن كرس جهوده في خدمة الفن.
وناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الحكومية بسرعة متابعة الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الفنان يسر ونقله للعلاج في الخارج على نفقة الدولة تقديرا للدور الثقافي الكبير الذي قام به خلال مسيرته الفنية.
وتستدعي حالة الفنان يسر تدخل الحكومة الشرعية لانقاذ حياته كون وضعه الصحي يزداد تدهورا خاصة مع تقدمه في السن واحتياجه لدعم ورعاية الدولة نظير ماقدمه من جهد وعطاء خلال مشواره الطويل في المجالين الفني والثقافي.
مرض الفنان يسر أعاد إلى الأذهان قائمة طويلة من الفنانين اليمنيين الذين عانوا كثيراً على فراش المرض وقضى بعضهم نحبه بعد أن عانوا صنوف الإهمال وتجاهل ونكران الجهات الحكومية الرسمية.
*من سليم سالم