تناقل نشطاء مهتمون بالدور الذي لعبته السلطنات في الماضي وأدوارها في خدمة المواطن وتقديم الخدمات والرعاية.
وتم نشر صورة لطائرة هليكوبتر في عهد سلطنة الواحدي في ستينات القرن الماضي تهبط لنقل امرأة مريضة في وادي عمقين مديرية الروضة محافظة شبوة.
وقارن النشطاء بالفرق الكبير والشاسع بين حكم السلطنات وما وصلنا إليه من انتكاسات تظهر مدى الفرق بين الماضي الجميل والحاضر القبيح وظهور ما أفرزته لنا الثورات من شخصيات وأحزاب وجماعات عبثت بحياة المواطن وأدخلت الوطن في صراعات وفساد كبير أفسد حياة المواطن وجعله في جحيم يعاني منه إلى اليوم .
لقد وصل البلد إلى الهاوية واظهرت المراحل عقمًا سياسيًا جعل السياسيين هم مصدر الفساد ويمارسونه بأبشع صوره .
كما أن عدم وجود المحاسبة والعقاب الرادع لهكذا كارثة حلت ببلد منهك بالحروب والصراعات والاقتتال ودخول أجندات تعمل لصالح زعزعة الأمن والاستقرار .
أن ما يعانيه الشعب اليوم قد جعله يتذكر ويحن للماضي الذي يجسد اهتمام الراعي بالرعية رغم عدم وجود سرعة التواصل والتكنولوجيا والحداثة إلا أن الفارق كبير .
وعلق الكثير من المتابعين أن السلطنات والممالك والإمارات هي نظام الحكم الناجع لشعب الجزيرة العربية فالبلدان التي لا تزال على نظام الماضي تعيش حياة يسودها النظام والقانون والرغد من العيش والاهتمام بشعوبها ورعايتهم في كل القطاعات منها التنموية والصحية والتعليمية وجميع جوانب الحياة والطفرة في التقدم والازدهار ومواكبة الحداثة والتقدم العلمي.