آخر تحديث :الجمعة-27 ديسمبر 2024-03:20ص
شكاوى الناس

مواطنو مدينة شقرة يشكون غزو المهاجرين الأفارقة لمنازلهم تحت مرأى ومسمع الجهات المعنية

الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 04:17 م بتوقيت عدن
مواطنو مدينة شقرة يشكون غزو المهاجرين الأفارقة لمنازلهم تحت مرأى ومسمع الجهات المعنية
شبوة (عدن الغد)


كتب / نجيب الداعري

تصوير / انور وجدي


شكا مواطني مدينة شقرة الساحلية التابعة لمديرية خنفر بمحافظة ابين غزو المهاجرين لمنازلهم منذ مطلع الاسبوع الحالي بداعي طلب المعونة والتسول.


وقال احد مواطني المدينة صرنا لا نأمن على اطفالنا من الخروج الى ازقة الحارة للعب او ترك منازلنا والذهاب للبحث عن لقمة العيش لنا ولاولادنا خشية تواجد المهاجرين الافارقة بكثرة في حارة المدينة الساحلية وتجولهم بكل اريحية


من جهة اخرى قال الشيخ حسين الهاظل مدير المنطقة بانه قام بابلاغ السلطات الأمنية المسؤولة على امن مدينة شقرة حال سماعه بالخبر لاتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنهم ومنعهم من دخول ازقة الحارات الداخلية للمدينة لاي سبب, داعيا في الوقت نفسه السلطة المحلية في المديرية والمحافظة بعمل حلول جذرية بشان تلك الشريحة والزامهم بالبقاء في مخيمهم المعروف بمنطقة تمحن الساحلية شرق عاصمة المحافظة زنجبار,

داعيا بايقاف هذا الأستيطان ورفع المخيم وعدم الرضاء بأن تكون محافظة أبين مسكن للمهاجرين الافارقة او تكون جزء من أحدى المناطق الإفريقية والذي قد يشكل خطر على المحافظة والمناطق القريبة من المخيم ومنها مدينة شقرة الساحلية من جميع النواحي الأمنية والاخلاقية والدينية والاجتماعية .


ونضم صوتنا الى صوت السلطة المحلية و ساكني مدينة شقرة بعمل حلول فورية تستدعي الزام شريحة الافارقة بعدم التجول في اروقة شوارع المدينة لكي لا تحدث ردة فعل سلبية من ابناء المدينة حال تجاهل السلطات الأمنية لبلاغات المواطنين, مع استغراب البعض من الصمت المطبق من جميع جهات الاختصاص الحكومية سواء المحلية او الأمنية وايضا من مشائخ القبائل ومشائخ الدين وخطباء المساجد عن ذلك الأمر لعدم التحرك وجعل من قضية المهاجرين الافارقة قضية رأي عام.


الجدير بالذكر انه فيما سبق كانت محافظة أبين بالنسبة للمهاجرين الافارقة والذين يدينون بالديانة المسيحية مجرد نقطة مرور ولكنها خلال العام الماضي تحولت إلى نقطة توقف. (إستيطان) في ساحل منطقة تمحن الواقعة شرق زنجبار وتم توفير لهم جميع إمكانيات العيش من المأكل والمشرب والانترنت وغيرها من مقومات الحياة التي غابت عن المواطن الاصلي.