آخر تحديث :الإثنين-06 يناير 2025-10:39ص
دولية وعالمية

رئيس تايوان: أرحب بالتعامل مع الصين على أساس المساواة والاحترام...

الأربعاء - 01 يناير 2025 - 11:41 ص بتوقيت عدن
رئيس تايوان: أرحب بالتعامل مع الصين على أساس المساواة والاحترام...
(عدن الغد)متابعات

قال الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، اليوم الأربعاء، إنه يرحب بإجراء تعاملات سليمة ومنتظمة أساسها المساواة والاحترام مع الصين، لكنه تساءل عما إذا كان لدى بكين حسن نوايا نظراً لعرقلتها أشياء بسيطة مثل السياحة. وفي السابق عرض لاي، الذي تولى منصبه في مايو/ أيار، إجراء محادثات مع الصين بشكل منتظم، إلا أن عرضه قوبل بالرفض. فالصين تعتبر تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليماً تابعاً لها وتصف لاي بأنه "انفصالي". ويقول لاي إنّ شعب تايوان وحده القادر على تقرير مستقبله.

وقال لاي، في مؤتمر صحافي بمناسبة العام الجديد، إنّ الصين تمنع التعاملات الطبيعية من خلال فرض قيود على زيارة السياح الصينيين للجزيرة أو الطلاب الذين يدرسون فيها، في حين لا تنطبق قيود مماثلة على التايوانيين الذين يذهبون إلى الصين. وأضاف "لكنني أريد أن أؤكد على هذا: أن تايوان تأمل في تعاملات سليمة ومنتظمة مع الصين بموجب مبادئ المعاملة بالمثل والاحترام".

وأردف لاي قائلاً إنه ينبغي على الصحافيين أن يسألوا الصين لماذا يستطيع مواطنوها السفر بحرية إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان، لكنها تفرض كل هذه الضوابط عندما يتعلق الأمر بتايوان، وتساءل "هل هذا حقاً إظهار لحسن النية تجاه تايوان؟ ألا يمكنهم التعامل مع الجميع على قدم المساواة؟".

وتبادل الجانبان الاتهامات مراراً بشأن القيود المفروضة على السياحة والسفر. وفي يونيو/ حزيران، طلبت تايبه من مواطنيها عدم السفر إلى الصين إلا للضرورة القصوى، وذلك في أعقاب تهديد بكين بإعدام من تعتبرهم من أنصار استقلال الجزيرة "المتعصبين". وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الثلاثاء، في خطاب بمناسبة العام الجديد، إنّ لا أحد يمكنه منع "إعادة توحيد" الصين مع تايوان. وأشار لاي إلى التعاون بين الجيشين الصيني والروسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلاً إنه كلما زاد التهديد من الدول الاستبدادية، كان لزاماً على الديمقراطيات أن تتحد.

وأضاف أن التعاون بين الديمقراطيات يجب أن يركز على الدفاع والأمن. وتابع "آمل حقا أن تتمكن الدول الديمقراطية في العام الجديد من أن تكون أكثر اتحادا، وأن تحقق أهداف السلام والديمقراطية والازدهار".