حذرت هيئة حضرمية حقوقية من تفخيخ المجتمع الحضرمي وخلق قنابل موقوتة تنفجر في وجه أبناء حضرموت ويجعلها ساحة صراع وقتل وتصفية إقليمي ودولي وسط تجاهل تام من السلطات الحكومية والرسمية.
وقالت الهيئة الحضرمية للشفافية ومكافحة الفساد في بلاغ لها اليوم بأن الجماعات الإسلامية بحضرموت تتحرك بشكل مريب وسريع بعد أحداث سوريا لتثبت مراكز ومعاهد دينية على امتداد حضرموت ساحلا وواديا .. مؤكدة بأنه وصلها شكوى عن كارثة قادمة تستهدف هذه المرة وادي العين منطقة العقوبية، حيث قام شيخ ديني بشراء قطعة أرض لتأسيس مركز ديني و استجلاب الطلاب من داخل اليمن وخارجه لتكون تجمعا دعويا وحزبيا ، يضاف للمراكز الدينية والدعوية المتكاثرة بحضرموت.
وأضافت الهيئة : " لم يعرف المواطن والمجتمع ما الغرض من انشاء هذه المراكز ، وما الأهداف والغايات منها ، ومن أين يأتي الدعم المادي والمعنوي لها "، مشيرة إلى أن أهل المنطقة يناشدون السلطة المحلية وكل القوى المجتمعية والقبلية والمدنية التدخل لوأد تفخيخ حضرموت وخلق قنابل موقوتة تنفجر في وجه ابنائها وجعلها ساحة صراع وقتل وتصفية، وسط تجاهل السلطات المختصة تجاه هذا الأمر الخطير ، وفي ظل محاولات سابقة لشراء أراض وتأسيس مراكز دينية بمنطقة الهجرين ودوعن وغيرها من المناطق.