عدن الغد | صدام اللحجي
شهدت حاضرة لحظة من الفرح والارتياح بعد عودة خجولة للتيار الكهربائي دامت لساعة واحدة، وذلك عقب انقطاع دام أسبوعًا كاملًا، تاركًا السكان في ظلام ومعاناة يومية لا تُطاق.
حالة من البهجة عمت أرجاء المنازل، حيث تسابق الأطفال والنساء للاستفادة من هذه الساعة القليلة من الكهرباء لقضاء احتياجاتهم المنزلية المتراكمة. تشغيل الأجهزة الكهربائية، غسل الملابس، أو حتى الاستمتاع بإضاءة بسيطة كانت كافية لرسم الابتسامة على وجوههم، وكأن الكهرباء أصبحت حلمًا بعيد المنال تحقق ولو للحظات.
ورغم هذه الفرحة المؤقتة، إلا أن الأهالي في لحج ما زالوا يعانون من تدهور خدمة الكهرباء، التي تمثل شريان الحياة اليومية. عودة التيار لساعات قليلة لا يمكن أن تكون حلاً لمعاناة استمرت طويلًا، وسط ظروف معيشية صعبة.
