شهد وادي حضرموت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من الجرائم، أسفرت عن مقتل 5 مواطنين، من بينهم نائب مدير بريد القطن عبدالسلام بن عمر، إضافة إلى أفراد من آل باطهيف وآل كثير، والمواطن محمد السعدي.
وقال الصحفي الحضرمي مزاحم باجابر : «على رغم خطورة هذه الحوادث، لم تُبدِ اللجنة الأمنية أي تحرك جاد أو إعلان عن تحقيقات ، بل لم تُتخذ أي إجراءات ملموسة لمتابعة هذه الجرائم» .
وأضاف : «وفي المقابل، انشغلت اللجنة بحادثة مشاجرة في ميفع، والتي لم تُسفر عن أي قتلى او إصابات» ، مؤكدًا بأن ذلك يثير تساؤلات حول أولويات عمل اللجنة .
وأوضح باجابر في صفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» بأن المجتمع الحضرمي يطالب بتحقيقات جادة، وإعادة ترتيب الأولويات الأمنية، وتعزيز دور الأجهزة الأمنية لضمان حماية الأرواح ومنع تكرار مثل هذه الجرائم، بدلاً من تركيز اللجنة الأمنية على المكايدات السياسية ومحاولة ضرب الخصوم في وقت تتزايد فيه حالات القتل في وادي حضرموت.
