الشيخ باكريت والأستاذ الفاطمي يتفقدان مشروع جسر الأمل الخيري في بيحان

في خطوة تعكس روح المسؤولية والإحساس بمعاناة المواطنين،قام فريق التواصل والتوعية السياسية التابع للمجلس الانتقالي برئاسة الشيخ راجح باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، ويرافقه مدير عام مديرية بيحان، الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي،بزيارة تفقدية لجسر الأمل الخيري،المشروع الذي يربط الجهة الشرقية بالجهة الغربية لوادي بيحان،والذي يتم تنفيذه عبر جهود أهل الخير وتبرعاتهم.

و يأتي هذا المشروع كحاجة ملحة لسكان المنطقة الذين يعانون من الانقطاع المتكرر بين الجهتين الشرقية والغربية للوادي،خاصة في فترات تدفق السيول التي تحول دون انتقال السكان والمركبات إلى خط الأسفلت العام،ما ينعكس سلباً على الحياة اليومية للمواطنين.

وقد لاقت هذه الزيارة صدى واسعاً بين أهالي المنطقة،حيث يعتبر الجسر مشروعاً حيوياً يخدم الآلاف من السكان ويسهم في التخفيف من معاناتهم.

الأستاذ محمد أحمد الفاطمي لم يكتف بمتابعة المشروع مع الأهالي فقط،بل حرص على الحضور الميداني لمثل هذه المشاريع الخيرية،في خطوة تهدف إلى لفت الأنظار إليها وتعزيز الجهود الرامية لدعمها وتمويلها،ويشار إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها،حيث سبق وأن قام الأستاذ الفاطمي بجولات تفقدية لمشاريع تنموية وخيرية أخرى في مديرية بيحان،ما يعكس التزامه المستمر بخدمة أبناء المنطقة رغم شح الموارد والإمكانات للمديرية بسبب الوضع الصعب الذي يعصف بالبلاد.

الزيارة التفقدية جاءت بمشاركة فعالة من فريق التواصل والتوعية السياسية بقيادة الشيخ راجح باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الأنتقالي الجنوبي، إلى جانب الأستاذ أحمد محسن القربعي،رئيس المجلس الانتقالي في بيحان،حضورهم يعكس اهتمامهم بتعزيز التنمية ودعم المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين الأساسية.

شهدت الزيارة حضوراً واسعاً من أبناء المنطقة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية،ولجنة المشروع على رأسهم العقيد رياض حسين الكحيلي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمديرية،الشيخ علي ناصر الكحيلي والأستاذ عبد الله عبد ربه الخادم،وقد عبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم لجهود فريق التواصل والتوعية السياسية و مدير عام المديرية،مؤكدين أهمية هذه الزيارات في تحفيز الدعم وتذليل العقبات أمام المشاريع التنموية.

يعد هذا التحرك مثالاً يحتذى به في التعاون بين القيادات السياسية العلياء للبلاد و القيادات المحلية والمجتمعية لتعزيز التنمية،ويأمل أن يكون حافزاً للمزيد من الدعم لهذه المشاريع الحيوية،كما وجه أبناء المنطقة رسالة شكر لكل من ساهم في تسليط الضوء على هذه المشاريع الخيرية التي ستكون لها آثار إيجابية كبيرة على حياة السكان.

ختاماً

مبادرات مثل هذه تضع مديرية بيحان على خارطة التنمية وتجسد روح التضامن والعمل الجماعي من أجل تحسين حياة المواطنين،ويظل الأمل معقوداً على استمرار هذه الجهود ومضاعفتها من قبل جميع الجهات لتحقيق التنمية المستدامة في المديرية.

عبدالكريم البرحي