حمض اللاكتوبيونيك أو ما يعرف باسم Lactobionic Acid، هو أحد الأحماض متعددة الهيدروكسي (PHAs)، ويُستخرج من الحليب، كما يُعتبر طفرة في عالم العناية بالبشرة، إذ يتميز هذا الحمض بقدرته الفائقة على تجديد البشرة بلطف، مما يجعله مناسبًا حتى للبشرة الحساسة.
* تركيب حمض اللاكتوبيونيك
وفقًا لما نشره الموقع الصحي العالمي PubMed، فحمض اللاكتوبيونيك هو مشتق طبيعي من اللاكتوز الموجود في الحليب، ويتكون من جزيء حمض الغلوكونيك المرتبط بجزيء اللاكتوز، هذه التركيبة تمنحه خصائص فريدة، منها الترطيب العميق والتقشير اللطيف للبشرة دون التسبب في تهيجها.
* فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
تتعدد فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة، ويعد من أبرزها:
1. تعزيز الإشراقة وتجديد الخلايا
إذ يعمل حمض اللاكتوبيونيك على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، مما يساعد في تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها، كما أشارت دراسة نشرتها مجلة Dermatologic Surgery إلى أن استخدام حمض اللاكتوبيونيك بانتظام يعزز من إنتاج الكولاجين ويحسن مظهر الخطوط الدقيقة.
2. ترطيب عميق للبشرة
يحتوي حمض اللاكتوبيونيك على خصائص مرطبة قوية، حيث يعمل كمرطب طبيعي يسحب الرطوبة إلى الجلد ويحافظ عليها، وفي دراسة أخرى في Journal of Cosmetic Dermatology أكدت أن هذا الحمض يعزز حاجز البشرة الطبيعي ويقلل من فقدان الماء عبر الجلد بنسبة تصل إلى 20% خلال أسبوعين فقط من الاستخدام.
3. خصائص مضادة للأكسدة
يتميز حمض اللاكتوبيونيك بقدرته على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة، كما تظهر الدراسات أن خصائصه المضادة للأكسدة تُضاهي فيتامين C، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحماية من تأثيرات التلوث وأشعة الشمس.
4. يناسب البشرة الحساسة
بخلاف الأحماض الأخرى مثل حمض الجليكوليك، يعتبر حمض اللاكتوبيونيك أقل تهيجًا، مما يجعله مثاليًا للبشرة الحساسة أو التي تعاني من الوردية أو الإكزيما.
* حمض اللاكتوبيونيك في منتجات العناية بالبشرة
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبات متنوعة مثل السيروم، المرطبات، ومنتجات التقشير، كما يوصي أطباء الجلدية وفقًا لما ورد في Wiley Online Library، باستخدامه ضمن روتين ليلي للحصول على أقصى استفادة.