أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى إغلاق معتقل غوانتانامو سيئ السمعة، عن نقل 11 معتقلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان.
وقد أمضى هؤلاء الرجال أكثر من عقدين من الزمن خلف القضبان في المعتقل الكائن بجزيرة كوبا، دون توجيه أي تهم رسمية إليهم.
وأكد البنتاغون أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهودٍ مستمرة لتقليص عدد المحتجزين في غوانتانامو، والذي يواجه انتقاداتٍ واسعةٍ على خلفية الانتهاكات الحقوقية التي شهدها.
وأشارت الوزارة إلى أن المعتقل حالياً يضم 15 سجيناً فقط، بينهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلدانهم، وسبعة آخرين وجهت إليهم اتهامات.
وكان معتقل غوانتانامو قد أُنشئ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لاستضافة المشتبه بهم في تنظيم القاعدة وطالبان.
وقد أثارت هذه المنشأة جدلاً واسعاً على الصعيدين الوطني والدولي، بسبب الظروف القاسية للاحتجاز والانتهاكات المزعومة للحقوق الأساسية للمحتجزين.