أعتبر المتحدث الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع ، صلاح بوعابس ، خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت التي أعلنها ليلة البارحة مجلس القيادة الرئاسي بأنها أتت اعترافًا بالمطالب المستحقة التي تبناها مؤتمر حضرموت الجامع نتاج لقائه بقياداته التنظيمية والتنفيذية بمدينة المكلا في 13 يوليو الماضي، و حلف قبائل حضرموت في لقائه الموسع العام بهضبة حضرموت في 31 يوليو، وما تلا ذلك من مواقف وخطوات ميدانية اتخذها حلف قبائل حضرموت بهدف تحقيق هذه المطالب على أرض الواقع، وإعطاء حضرموت ما تستحقه من حقوق ومكانة يتناسب مع حجمها مساحة وثروة، وإشراكها العادل والمنصف في هياكل الدولة، والمعادلة السياسية القادمة .
وقال في تصريح لـ «القدس العربي» : «على الرغم من أن خطة «الرئاسي» جاءت متأخرة وبعد أشهر من الدعوات لتنفيذ المطالب والتجاوب معها، إلا أنها أثبتت جدية مجلس القيادة الرئاسي في النظر لأوضاع حضرموت، وإيجاد معالجات ناجعة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تنتظر الشروع في اتخاذ إجراءات وقرارات تنفيذية، حتى ترسل رسالة اطمئنان أن هذه المطالب والاستحقاقات ستجد طريقها للتنفيذ وعدم التسويف فيها.
وأشاد متحدث الجامع بتلاحم أبناء حضرموت جميعًا وصبرهم والتفافهم الواسع حول مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، اللذين كانا في مستوى المسؤولية والثبات وعدم التنازل عن المطالب المشروعة لحضرموت وأهلها .