عدن/ صدّيق الطيار:
أقامت مدارس الجيل الواعد الأهلية بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، صباح اليوم احتفالية تكريمية لأوائل الطلاب والطالبات بمدرسة البنات، والطاقم التعليمي بالمدرسة، بالإضافة إلى تكريم الأمهات المكافحات، احتضنتها قاعة جوري بمنطقة العريش، بحضور كلاً من وكيل المحافظة لشؤون التعليم الأستاذ عوض مبجر، ومدير مكتب وزير الدولة - محافظ عدن الأستاذ أمجد الحسيني، ورئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم عدن الأستاذ نبيل عبدالمجيد، ومدير إدارة التعليم الأهلي والخاص الأستاذ نجيب محفوظ، ومدير إدارة التربية بمديرية خورمكسر الأستاذ صلاح الدين مهدي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والتربوية بالمديرية وعدد كبير من أولياء الأمور.
وافتتحت الفعالية الأستاذة أوسان الحسيني مديرة مدرسة الجيل الواعد (قسم البنات) بكلمة ترحيبية بالحاضرين من المسؤولين وأولياء الأمور، كلاً باسمه وصفته ومقامه، مهنئة كل طلاب وطالبات المدرسة المتفوقين في امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشيدة بالجهود الطيبة المبذولة من قبل الطاقم الإداري والمعلمين والمعلمات في المدرسة، مؤكدة أنه لولا جهودهم الطيبة في أداء رسالتهم التعليمية والتربوية السامية لما كان هذا الحصاد المثمر.
كما أشادت الأستاذة أوسان على جهود أولياء الأمور في متابعة مستويات أبنائهم وبناتهم، والذين تكرم الكثير منهم بالحضور في هذا الحفل لتشجيع أبنائهم وبناتهم من الطلاب والطالبات.. مؤكدة أن جهود التعاون المثمر من جهة أولياء الأمور مع المدرسة كان له الأثر الملموس في تحقيق اتجاهات عمل إدارة مدرسة الجيل الواعد وطاقمها التعليمي، وتحصيل المخرجات التعليمية والتربوية التي تعمل المدرسة على تحقيقها.. متمنية في ختام كلمتها للجميع قضاء وقت ممتع ورائع مع فقرات الاحتفالية التكريمية.
كما ألقت الأستاذة تماضر..... الموجهة المقيمة في مدارس الجيل الواعد، كلمة بهذه المناسبة، جاء فيها: «سعداء جداً بتنظيم هذه الاحتفالية التكريمية لأبنائنا الطلاب والطالبات وأخواتنا المعلمات المثابرات اللاتي بذلن جهوداً جبارة لاجتياز الفصل الدراسي الأول بهذا التفوق المتميز، بالإضافة إلى اهتمام الآباء والأمهات الذين يعود لهم الفضل بعد الله بالرعاية والاهتمام بمتابعة مستويات أبنائهم وبناتهم، وتذليل سبل النجاح والتميز والتفوق، وكل منظومة العمل في المدرسة التي كان نتيجتها هذا الحصاد المثمر، هذه الفعاليات والحضور المميز والممتع واللافت لفقراتها.
نكرر شكرنا وتقديرنا لكل الجهود المشهودة الطيبة في هذه المدرسة النموذجية».
عقب ذلك قام الأخوة الضيوف الحاضرون من المسؤولين من السلطة المحلية ومكتب التربية بالمحافظة وإدارة التربية بالمديرية بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين والحاصلين على المراكز الأولى في الفصل الدراسي الأول، وكذا تكريم المعلمات في المدرسة وسط تصفيق حار ضجت به قاعة الحفل من جميع الحاضرين من أولياء الأمور الذين تفاعلوا بشكل كبير من التكريم..
وتخلل حفل التكريم العديد من الفقرات المتنوعة الإنشادية والاستعراضية والمسرحية، كانت سوريا وغزة حاضرة بقوة فيها، قدمها براعم وزهرات المدرسة، نالت إعجاب واستحسان الحاضرين.
وعلى هامش الفعالية، عبر الأستاذ عوض مبجر وكيل المحافظة لشؤون التعليم عن سعادته بحضور هذه الفعالية التكريمية. وقال في تصريح له: «نحن اليوم في حفل تكريم أوائل الطلاب في مدرسة الجيل الواعد. طبعاً كان الحفل رائعاً جداً، ارتقى إلى مستوى المدارس النموذجية. حفل يدل على اهتمام غير عادي من إدارة المدرسة».
وأكد مبجر أن هذا الحفل «يدل أن المدارس الخاصة بدأت ترتقي إلى المستوى الذي نأمل فيه، وبهذا المستوى يرتقي العلم وترتقي البلاد».
من جانبه، قال الأستاذ نبيل عبدالمجيد، رئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية عدن: «اليوم صراحة تفاجأت بمستوى التحضير والتجهيز وطبيعة العمل والتكريم الذي أقامته مدرسة الجيل الواعد بخورمكسر.. صراحة لم أكن أتوقع أن تظهر المدرسة بهذا المستوى الرائع الذي أتمنى أن يستمر بنفس الوتيرة، لأن الحقل صراحة كان منظماً وهذا يدل أن هناك تعليم وثقافة مكرسة لهذه الفعاليات».
الأستاذ صلاح الدين مهدي، مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية خور مكسر، بدوره قال: «طبعاً اليوم شاركنا مدارس الجيل الواعد في هذه الفعالية التكريمية الرائعة، ونحن سعداء بهذا الحفل الذي يشرف مديرية خورمكسر».. مؤكداً بالقول: «إدارة المدرسة بذلت مجهوداً غير عادي، لاحظنا ذلك من خلال تواجدنا في هذا الحفل.. ونشكر إدارة مدارس الجيل الواعد ممثلة بالأستاذ ياسر السليماني رئيس مجلس الإدارة، ونحييهم على هذا الحفل الرائع ونتمنى لهم التوفيق والنجاح».
بدوره، علق الأستاذ ياسر السليماني، رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل الواعد، على الحفل التكريمي الذي أقامته مدرسة البنات، قائلاً: «بفضلٍ من الله وتوفيقه، ثم بفضل إدارة ومعلمات مدرستنا، كرمنا تلاميذنا المتفوقين في حفلٍ كان أكثر من رائع. وكرمنا خلاله بعض المعلمات المتميزات، وكذلك بعض الأمهات المكافحات والمتميزات اللاتي تحملن المشقة والتعب بعد أن فقدن أزواجهن، وتحملن أعباء الحياة ومشقتها».
وأردف الأستاذ السليماني بالقول: «كانت سوريا حاضرة في فرحتنا وزادت فرحتنا فرحة. وغزة كانت أيضًا حاضرة دوماً، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن نحتفل في المرة القادمة بنصر غزة العزة».
متوجهاً في ختام تصريحه بالشكر والتقدير لجميع من حضر وشرف بحضوره هذا الحفل البهيج.
