قال دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحرة إن القضية الجنوبية ليست جديدة، بل تعود إلى عام 1994م وحتى عام 2007م حين قامت ثورة الحراك الجنوبي بخصوص هذه القضية.
وتابع قائلاً: "عندما أتى مؤتمر الحوار الوطني الشامل، تم طرح معالجات وتسويات لهذه القضية، ولكن بعد ذلك جاءت مليشيا الحوثي وانقلبت على مخرجاته، واجتاحت المناطق الشمالية واتجهت نحو المحافظات الجنوبية."
وأضاف: "المجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، ويقول هذا الكلام بشكل صريح، حيث بين أن نائب رئيس مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي قال: نحن الآن في مجلس القيادة نمثل اليمن ونحن متجمعون لتحريره من مليشيا الحوثي وإضعاف الوجود الإيراني في اليمن."
ولفت بن مبارك إلى أن نائب رئيس مجلس القيادة اللواء عيدروس الزبيدي قال إنه بعد تحرير اليمن، لدينا مشروعنا وسنتفاوض بشأنه سلمياً، كما اعتقد بن مبارك أن هذا يُعتبر خطاباً جيداً ومتقدماً من رئيس المجلس الانتقالي بعدم إنكاره لحل مشكلة القضية الجنوبية.
ويرى الشارع اليمني والمثقفون والإعلاميون والسياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك يظل المسؤول الأول والوحيد الذي يسعى إلى حل كافة القضايا اليمنية سياسياً واقتصادياً وتنموياً، سواء في الداخل أو الخارج، مع كافة القوى السياسية منذ تعيينه أميناً عاماً لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وصولاً إلى رئاسة الوزراء.
