يختتم منتخبنا الوطني مساء السبت مبارياته في خليجي 26 الكويت بلقاء المتصدر منتخب البحرين..
اللقاء هو الامل الاخير لتحقيق اول فوز يمني في بطولات كاس الخليج التي تمتد إلى اكثر من عشرين عاما لم نذق فيها طعم الفوز ، ولم نتجاوز حاجز النقطة اليتمية التي ظلت تلازمنا منذ الدورة ال16 بالكويت عام 2003م
منتخبنا في هذه البطولة وبتوليفه ممتازة جمعت بين الخبرة والشباب نال احترام الجميع وقدم مباريات مقبولة وخصوصا لقاء المنتخب السعودي.
حيث استطاع منتخبنا من احراج الاخضر السعودي المدجج بالنجوم الذين يلعبون في اقوى دوري آسيوي وكاد منتخبنا ان يخرج فائزا بعد ان انهى الشوط الاول متفوقا بهدفين مقابل هدف .
مباراة الغد امام المنتخب البحريني تتطلع من خلالها الجماهير اليمنية ان يتجدد الامل لمشاركات قادمة نكون فيها منافسين لا مشاركين عاديين لتسجيل الحضور بين الاشقاء..
فالمنتخب الحالي قادر على اسعاد اليمنيين وليس كما جرت العادة لمنتخب باهت فاقد الطموح والحيلة .
فاللاعب اليمني يشعر بالقهر وهو يشاهد اقرانه كيف يتقدمون الصفوف في البطولات الخليجة او القارية جراء الرعاية والاهتمام بهم وتاهليهم على ايدي خبراء الكرة العالميين..
ولاعبنا اليمني الذي يلعب بروح وطنية عالية بلا مرتبات وبلا حوافز لسنوات!!
فالامر ولاشك محبط مالم تتغير سياسة المسئولين عن الرياضة والكرة اليمنية التي اجهضت اكثر من حلم يمني قادرين ان يصبح واقعا مشرقا لو وجدت الجدية والرغبة الصادقة بعيدا عن حالة اللا حرب والظروف الاقتصادية التي نسمعها من قبل مسئولينا الرياضيين والسياسيين .
كنا اتمنى من رئيس الحكومة احمد بن مبارك ان يعاود الاتصال باللاعبين كما فعل قبل لقاء منتخب العراق ويشيد بادائهم القتالي امام المنتخب السعودي ويصرف لهم مكافاة يربط بها إلاقوال بالافعال بحرص واهتمام الحكومة بالمنتخب حينها سنرى لاعبينا اقوى بكثير وسيعبرون البحرين بكل شجاعة..
على العموم نقدم باقة ورد للاعبينا ولبعثة المنتخب على مشاركتهم الجيدة في خليجي 26 بالكويت ونقول لهم تمسكوا بالامل فانتم مشاريع كروية ناجحه اسعدتم جماهيركم بأدءكم الرائع نلتم من خلالها احترام الجميع بغض النظر عن استمرار المنتخب في البطولة او توديعها ..والله الموفق
28 ديسمبر