آخر تحديث :الخميس-09 يناير 2025-08:47م

منشآت ابين الرياضية تبكي .. من يعيد لها الابتسامة ؟!

الأحد - 29 ديسمبر 2024 - الساعة 04:28 م
محمد السوكة

بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب



نعم.. عشاق ومحبي ومتابعي الرياضة الابينية التي كانوا بالامس يتغنون بها اليوم اصبحت من الماضي.. حتى اؤلئك المحبين هجروا ملاعبها نتيجة التراجع والتدهور لكافة العابها، والتي كانت تغذي كافة المنتخبات بالنجوم والابطال.. اصبح ذاك الزمن في خبر كان


لقد تعرضت منشآت ابين الرياضية للتدمير التام مالم تتعرض له محافظة اخرى.. اصبحت الملاعب الرياضية اطلال خاوية ومسكن للغربان والخفافيش.. تلك الملاعب التي شهد لها الجميع، والتي استضافت البطولات والمباريات الدولية.. اليوم تبكي على الواقع الذي وصلت اليه


ملعب الوحدة الذي استضاف مباريات خليجي20،من يراه اليوم يشعر بالحسرة والالم لمٓ آل اليه بعد التدمير الممنهج، وايضاً ملعب الشهداء ذاك التحفة الرياضية الذي ظل حلم وتحقق بفضل من الله تعالى والرجال الصادقين من ابناء ابين.. نراه ونأسف على وضعه، والصالة الرياضية المغلقة التي علقنا الامال على الامارات بأعادة ترميمها، ولكن.. وآه من لكن


كل هذه المنشآت الرياضية لم ولن تقم لها قائمة اذا ظل الوضع كما هو دون تدخل الجهات ذات العلاقة بأعادة ترميمها وتأهيلها.. فقد استبشرنا خيراً عندما بدأ العمل بملعب الشهداء، ولكن عاد الاحباط من جديد عندما توقف العمل لاسباب لانعرفها.. وكذا عدم تحرك السلطة المحلية بشأن المواطنين الذين قاموا بالبناء بجدار الملعب


ملعب الوحدة المدمر اليوم تسكن فيه قيادة محور ابين التابعة للمجلس الانتقالي، تشاهد دمار هذا الصرح الجميل والرائع، ولم تحرك ساكن نتمنى ان تقوم قيادة الانتقالي بترميمه وتأهيله وتسليمه لمكتب الشباب والرياضة، بدلاً من بقائهم فيه ثكنة عسكرية


الصالة الرياضية المغلقة تم اقامة عدة انشطة رياضية فيها، وهي مدمرة لكي يرى العالم حقيقة الدمار الذي تعرضت لها منشآءات ابين الرياضية.. لكن لا حياة لمن تنادي.. والمنظمات الدولية التي علقنا عليها الامال ذهبت لعدة محافظات، وتجاهلت ابين وهذا سيكون لنا حديث عنها لاحقاً.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..


محمد السوكه