آخر تحديث :الخميس-09 يناير 2025-08:32م

اي وطن هذا يتجاهل نجوم الرياضة في حياتهم ومماتهم

الأربعاء - 01 يناير 2025 - الساعة 02:31 م
محمد السوكة

بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب



نعم.. اي وطن هذا الذي يتحدث عنه الكثير، لا نعرفه وليس له صلة بنا.. هذا الوطن هم مجموعة من المستفيدون منه، اما بقية الشعب يعيشون فيه على الهامش لا يعترفون بهذا المواطن الذي ضحى بالغالي والنفيس، البعض منهم غادرنا بصمت والاخر يتألم دون ضجيج


بالامس غادرنا نجم كروي جميل ورائع وعلى خلق. ظل يتألم والمرض ينهش بجسده حتى صعدت روحه الطاهرة الى بارئها، ولم نسمع حتى كلمة رثاء من مدعي الصحافة والاعلام ووزارة الشباب والرياضة واتحاد العيسي لكرة القدم، ونادي التلال.. رحل محفوظ محمد الذي كنا بالامس نهتف ونشجع بأسمه وهو يصول ويجول بالملاعب وحمل الكوؤس.. حتى رثاءه تجاهلناه، ولم نعزي اسرته


واليوم غادرنا نجم اخر صال وجال بملاعب كرة القدم ومضمار العاب القوى.. بدر صالح الشهير بالعداء القبيلي.. ذاك العداء والمدرب الذي تتلمذ على يديه نجوم عدة بألعاب القوى وانا احدهم.. ظل يعاني بأحد المشافي ولا من مجيب.. وزارة الداخلية ووزيرها المبجل لم يسأل عنه وهو من مثل هذه الوزارة والمنتخبات بعدة بطولات وكان خير ممثل.. واجزم ان وزير الداخلية لايعير افراده اي اهمية كما هو حاصل حاليا للنجم السلوي الرائع الكابتن فهد سيف نجم المنتخبات الوطنية واتحاد الشرطة ووحدة عدن العقيد بأمن عدن ورغم المناشدات لوزير الداخلية والشباب والرياضة، ورجل الخير كما يقول عنه البعض الشيخ احمد العيسي.. عاملين اذن من عجين واخرى من اسمنت


وبعد رحيل هؤلاء وكوكبة طويلة من النجوم والابطال.. نرى ونشاهد النحم الخلوق الذي رفض الاستجداء وارجوا منه المعذرة على تطفلي والكتابة عنه.. انه النجم الكروي والعداء المخضرم والانيق الكابتن خالد قاسم.. يئن دون ان يبوح لاحد.. اين هم هؤلاء الذين يتحدثون عن هذا الوطن المستفيد منه شلة سطت عليه بأسم المواطن الغلبان..


نعيش بوطن لاكرامة فيه لهذا المواطن المطحون.. واكبر مشافي العالم مسخره لهذه الشلة وابنائهم والمقربين وشلة الانس.. اسف على من نعتقد انهم قيادات وهم بالحقيقة حثالات..


اخيراً.. سيغادرنا النجم والعداء الرائع خالد قاسم وغيره، دون ان نحرك ساكن.. على الاعلام الرياضي ان يتبنى مأساة النجم خالد قاسم وغيره من الان، لانريد بعد رحيلة برقيات التعازي والكتابات التي لا تفيد بعد الرحيل.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..


محمد السوكه