الشيخ عبدالحكيم سيف البكاري المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين ثم مديرا عام للتخطيط بمحافظة تعز سابقا.. بحمد الله تعالى أجرى عملية ناجحة للعمود الفقري نشكر الله على سلامته..
من هو هذا الرجل.. رمز من رموز الشرف والنزاهة الذين عرفتهم تعز، وعرفتهم الجمهورية اليمنية.. كان زميلا لنا، وعملنا معا بروح الرجل الواحد..
إداري متمكن وصاحب خبرة ومتفان بالعمل..
كل من يعمل معه يجله ويحترمه كان بالنسبة للموظفين الصديق والأخ والصارم أيضا..
زرته إلى المستشفى التي أجرت له العملية
في القاهرة مستشفى متواضع، رغم عظم العملية وكبرها، لكن المثل قال على قدر فراشك مدد.. مع أنني متأكد أن أخي عبدالحكيم في هذا الزمن لا يملك الفراش حتى يمدد..
هؤلاء العظماء الذين عملوا بكل حب، وكانوا مدارس للرجال المحترمين في التفاني والأخلاق والنزاهة والإخلاص..
الشرعية التي لم تستطع عمل نموذج من الإدارة والقيادة ونموذج من الحكم الناضج والسليم.. تركت أمثال الأخ عبدالحكيم، وبحثت عن قيادات جل مناها كيف تنهب الوطن..
المناضل عبدالحكيم سيف قادر على قيادة ثلاث محافظات وثلاث وزارات.. مع أنني متأكد أنه لجأ إلى حصن يحميه في قريته رافضا أن يتبوأ منصبا في ضل هذا الهراء وجرف المال العام..
ولن يشرفه العمل في هوشلية الإدارة وسقوطها..
أتمنى لأخي الحبيب عبدالحكيم الصحة والخير.. وخالص التحية لمن لا زالوا يحبون الوطن.