السفير وسرطان السياسة

كلمة معالي السفير المهندس خالد بحاح في اللقاء السنوي لمؤسسة مكافحة السرطان التابعة للأسرة الكريمة الفاضلة، بيت هائل سعيد أنعم رحم الله الحاج هائل مؤسس أعمال الخير في كل اليمن..

تحدث معالي السفير بكل مصداقية وشفافية منقطعة النظير..

قال في هذا اليوم، ونحن نكافح السرطان الذي أصاب أطفال ونساء ورجال وشباب اليمن المرض الخطير، لدينا مرض لا يقل خطورة عنه وهو السرطان السياسي الذي أصاب اليمن وكسَّر مجاديفها وحطم شراعها التي كانت تبحر به إلى عالم الازدهار والتقدم في عباب كله حقد وتآمر..

نعم معالي السفير، لقد كنت موفقا في هذا التشخيص، إلى جانب ما ذكرته أن كماً هائل يصل إلى مصر من الأمراض بمعدل ثلاث طائرات في اليوم معظمهم أمراض أغلبهم لا يملك من تكاليف العلاج سوى ربع التكلفة، ثم يتجه نحو السفارة للطالبة بالدعم مع أن اليمن تعيش حالة حرب وميزانيتها صفر..

نوه معالي السفير تنويها يحمل المصداقية فيما يحصل في الحال اليمني قائلا لو كانت الدولة معافى ووضعها الصحي والسياسي سليم لما قدم هؤلاء للعلاج في مصر ولكان هناك دعم لكل من يحتاج إلى العلاج خارج الوطن..

أشار معاليه أن هناك توجهاً للعلاج داخل الوطن تخفيفا لمعاناة السفر وتكاليف في الخارج، ولما يعانيه الوطن من إنهاك الاقتصاد الوطني إلى ما هو منهك ومسحوق، من جراء كل الأفعال السياسية وما أثره الحرب على كل شيء..

للأمانة كنت قد كتبت مقالين سابقين عن بعض قصور أعمال السفارة، ولم أنشرها لأنني وجدت ما يبرر ضعف أدائها

ما ذكره معالي السفير عدم توفر دعم لمواجهة هذه الظروف..

أخيراً أشكر دولة الخير ممثلة ببيت هائل سعيد أنعم التي تغطي إلى حد كبير عجز الدولة..

سلام على عظمائها الأحياء والرحمة على من كان السبب في كل أعمال الخير داخل هذه الأسرة.

سلام على أعظم دولة، مصر الحبيبة التي لا تكل ولا تمل من دعم الشعب اليمني.