هيهات هيهات أن تكونوا كعجوز بني إسرائيل ،فمن هي عجوز بني إسرائيل؟؟؟
ملخص القصة لعجوز بني إسرائيل مع سيدنا موسى عليه السلام والشاهد من هذه القصة أن سيدنا موسى عليه السلام عندما أراد نقل قبر النبي يوسف عليه السلام من مكانه الاصلي إلى مكان آخر عجز عن إيجاد مكان القبر وعجز معظم أهل مصر في إيجاد مكان القبر بالتحديد ليتسنى لسيدنا موسى عليه السلام نقل جثة النبي يوسف عليه السلام!!!وبعد عناء لم يجدوا مكان القبر وكثر الحديث حول هذه المشكلة وهي معرفة مكان القبر ،ومع البحث ظهرت امرأة عجوز من بني إسرائيل حيث اشهرت انها تعرف مكان القبر بعد شدة العناء في إيجاد موقع القبر بالتحديد .
وبعد أن اخبروا سيدنا موسى عليه السلام بهذه المرأة استدعاها كي تخبره بموقع القبر ليتم نقل جثة النبي يوسف عليه السلام، ولكن هذه المرأة العجوز ابت الإفصاح الا بمقابل كبير لا يستطيع الإيفاء به الا سيدنا موسى عليه السلام حيث رفعت سقف الطلب والثمن إلى أعلى واغلى ثمن دون التفاوض أو النقاش ودون طرح أي خيارات مع سيدنا موسى عليه السلام وهو رسول الله لها !!!!
هل تعرفون ماهو الثمن ،مال ،ذهب ،عقار ،،،،،،،،!!!
لقد صعقة سيدنا موسى عليه السلام بطلبها قالت يا موسى لا ولن أخبرك حتى تضمن لي واحدة فقط ،فقال ماهي ؟؟؟.
قالت :مرافقتك في الجنة $$$
الجنة ،الجنة ،الجنة، ،،سقفها الجنة ليس غير الجنة ،لم تطلب بيت ولا عقار ولا الرياض ولا أبوظبي ولا القاهرة ولا تركيا !!!!
رفض سيدنا موسى عليه السلام ثم بعدها قبل وضمن لها مرافقته في الجنة بعد اذن الله بهذا !!!
الخلاصة من هذه القصة والعبرة منها وعلاقتها بأهل القرار أن يرفعوا يرفعوا سقوف طلباتهم توافق مع مع مسؤليتهم ووطنيتهم والأمانة التي تقلدوها في اعناقهم والأيمان التي اقسموا عليها تجاه وطن يرزح تحت الفقر والجوع والقتل والمرض !!!
فلماذ،ا لم يحتذوا بعجوز بني اسرئيل فيطلبوا السيادة والحرية والقرار والعدل والمساواة ،ويقلبوا مصلحة الوطن على الثانويات التي لا تخدم إلا أشخاص لا شعب ولا مواطن ،،،
فهل يا أعضاء مجلس الرئاسة هل من وقفة جادة تجاه هذا العار والتفريط والفساد الذي ساد واغرق وطن مشلول كسيح لم يستطع النهوض من كثرت الأحمال والاعباء والظلم والظلام والضلال!!!
فاتمنى الا تعجزوا وتكونوا كلكم كعجوز بني اسرئيل في اصراركم وتحديكم وطلبكم.
