نعلم وندرك بأن ما تقوم به السلطات المحلية بمديرية مودية من مهام هي من صميم عملهم وواجباتهم الرسمية بحكم قيادتهم للمديرية...
ومع ذلك لابد أن نوجه الشكر لمن يؤدي واجبه بحسب الإمكانيات المتاحة....
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
فهذا أمر نبوي وجهنا رسولنا الكريم أن نقوم به لمن يقدم لنا خدمة أو معروفاً وان كان من مهام عمله ..!
وعلينا كمواطنين أن نقابل المعروف بالمعروف.
هنا نتوجه بالشكر والتقدير للعقيد حسين مشرف مدير أمن مديرية مودية على جهوده التي بذلها خلال شهر رمضان المبارك والتي لمسها المواطن طوال ليالي شهر رمضان الكريم..
ما قام به مدير الأمن يتمثل في ضبط الأمن في السوق العام لمدينة مودية من خلال تأمين السوق ومنع دخول السيارات والدراجات النارية من بعد صلاة التراويح حتى الساعات الأخيرة من الليل...
الإجراء هذا جعل حركة المتسوقين سهلة وميسرة بعيداً عن زحام الدراجات والسيارات...
وسهل للمتسوقين شراء إحتياجاتهم بكل سهولة ويسر...!
وشعر المواطن طوال شهر رمضان بالأمن والأمان ، فالأمن نعمة من أجل وأعظم النعم...!
يقول أهل العلم:
ليس بعد الإيمان نعمة أعظم من نعمة الأمن يمن بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان..
وكان دعاء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام:
(رب أجل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات)
فالأمن من أساسيات ومقومات الحياة..
وعلينا كمواطنين ومسؤولين ، المحافظة على نعمة الأمن والأمان..
فلا نستطيع العيش إلا بالأمن..
يقول الله في محكم كتابه:
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف)
فلنكن عوناً للسلطات المحلية بالمديرية ...
نشاركهم في البناء والإصلاح ونبتعد عن ما يضر هذا البلد الذي هو بحاجة لتكاتف وتعاون الجميع في هذه الظروف ...
نصلح ولا نفسد ونتعاون على نهضة وإستقرار مديريتنا...
كما لا يفوتنا أن نشير لظاهرة سرقة الأسلاك الكهربائية (المتكررة)التي أرهقت المديرية ، فلابد أن يكون هناك لقاء موسع تدعو له السلطات بالمديرية وبحضور كل قبائل المديرية وشيوخها ومثقفيها ودعاتها ومكوناتها السياسية وكافة شرائح المجتمع لتدارس هذه الظاهرة المشينة والعمل على إيجاد حلول وإجراءات رادعة لإيقاف هذا العبث..
نكرر شكرنا لمدير الأمن ولكل السلطات في المديرية..
وعيدكم مبارك وكل عام والجميع بخير.
✍️منصورالعلهي
2 إبريل 2025
