آخر تحديث :الجمعة-27 ديسمبر 2024-09:19ص
أخبار وتقارير

مكة المكرمة تشهد إنهاء قضية قتل

الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 12:30 م بتوقيت عدن
مكة المكرمة تشهد إنهاء قضية قتل
مكة المكرمة (عدن الغد) خاص:

شهدت مكة المكرمة يوم الأربعاء 24 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 25 ديسمبر 2024م حدثًا بارزًا تمثل في إنهاء قضية قتل، بفضل جهود حثيثة قادها الشيخ مرعي بن مبارك بن محفوظ، شيخ قبيلة آل بن محفوظ، بالتعاون مع الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع الصيعري ووجهاء قبيلة الصيعر.

القضية، التي تعلقت بالمجني عليه المرحوم أحمد أبو بكر الحاج بن محفوظ والجاني مبخوت بن عوض بن ملهي الصيعري، انتهت بالصلح الشرعي بين الطرفين.

وتم الاتفاق على التنازل عن القصاص بعد استلام ورثة المجني عليه للدية الشرعية، حيث أقر الطرفان الاتفاق وتعاهدا على نبذ الضغائن وإحلال السلام.


فيما يلي نص الاتفاق:

الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، ونهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، ‏وأمر بالإصلاح بين المتخاصمين، فجعل العفو رفعة للنفوس وسببًا لنيل رضوانه، والصلاة ‏والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين سيدنا محمد، الذي أرسى دعائم المحبة وأقام ميزان ‏العدل، وعلى آله وصحبه أجمعين‎.‎‏ ‏

‏ أما بعد‎:‎‏ في يوم الاربعاء الموافق 24 جماد الثاني 1446هـ، الموافق 25 ديسمبر 2024م، اجتمع ‏أهل الخير والصلاح، (الشيخ مرعي بن مبارك بن هادي بن محفوظ) و (الشيخ سليمان بن ‏صالح بن جربوع الصيعري) في رأب الصدع مما كان من (مبخوت بن عوض بن ملهي ‏الصيعري) و ورثة (أحمد أبو بكر الحاج بن محفوظ ) ومن أجل إصلاح ما أفسده الشيطان فقد ‏تمت مساعي للصلح بين (وجهاء قبيلة الصيعر) وشيخ الـ قبيلة بن محفوظ (مرعي بن مبارك ‏بن هادي بن محفوظ) وكافة ورثة المرحوم ( احمد ابوبكر الحاج بن محفوظ) وقد أثمرت هذه ‏المساعي بتوافيق من الله سبحانه وتعالى على:‏

أولا: تم (الاتفاق الشرعي صلحاً) وبموجبه قد التزم كل من: الشيخ عبد الحبيب بن مرزوق بن ‏ملهي الصيعري ومنصر بن حسن بن ملهي الصيعري وعمر بن عوض بن ملهي الصيعري، التزاماً ‏حازماً صافياً معقوداً عقدة الإيمان خالصاً جلياً في البيان لا رجعة فيه ولا قولا يليه. ‏

ثانيا: بعد استلام الدية يلتزم أصحاب الدم ورثة المقتول بالتنازل عن تنفيذ حكم القصاص في ‏القاتل مبخوت بن عوض بن ملهي الصيعري.

وبعد استلام الدية أقرّ الطرفان بتنفيذ هذا الاتفاق ‏وأصبحا أحبة متآخين في الله لا يحملون ضغينة ولا نفس ضعيفة، وقد قصدا وجه الله الكريم ‏في كل قول حُرر أو فعل سمع بينهم،‎ ‎طلبًا لمرضاة الله وتجنبًا للفتنة وصلّى الله على سيدنا ‏محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وقد أقرّ الشيخان مرعي مبارك بن محفوظ وسليمان بن جربوع ‏الصيعري جزاهما الله خيراً ليكونوا شهداء على اتفاق كريم وصلح مبارك بين طرفين شريفين، ‏بحضور أهل العلم والمروءة، ساعين إلى إرساء دعائم السلام، وامتثالاً لأمر الله بالتعاون على البر ‏والتقوى‎.‎