قال السياسي العدني عارف ناجي علي إن الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة عدن تستدعي من جميع أبنائها مزيدًا من التقارب والحوار، مؤكدًا أن تعزيز الجبهة العدنية اليوم بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المدينة وسكانها.
وأوضح عارف ناجي أن اللقاءات والتشاور بين أبناء عدن لا ينبغي أن تُفهم على أنها اجتماعات عابرة، بل تمثل خطوة أساسية نحو بناء موقف موحد يخدم المدينة ويعزز من قدرتها على التصدي للأزمات.
وأشار إلى أن أي دعوة للحوار أو لقاء بين الشخصيات العدنية يجب أن تُقابل بالتقدير والدعم، لما لها من دور في تقوية الروابط المجتمعية والبحث عن حلول جماعية تخدم مصالح عدن وأهلها، مضيفًا أن “الخلافات لا تخدم أحدًا، والتشرذم لا يؤدي إلا إلى إضعاف الجميع، بينما القوة تكمن في التوحد وتجاوز الخلافات الجانبية”.
ودعا السياسي العدني كافة الأطراف والفعاليات المجتمعية والسياسية إلى دعم أي مبادرة تسعى لتعزيز وحدة الصف العدني، مؤكدًا أن عدن بحاجة ماسة اليوم إلى تضافر جهود جميع أبنائها، مشددًا على أن الرهان الحقيقي هو على قدرتهم في توحيد الكلمة والعمل معًا من أجل حاضر ومستقبل أفضل للمدينة.