صرف الرواتب من الوديعة السعودية .. اين ثروات البلد يالصوص ؟

تثير واقعة عدم قدرة الحكومة على صرف المرتبات للقطاع المدني والعسكري الا عبر مايصل من الوديعة السعودية مخاوف من ان الحكومة الشرعية لن تكون قادرة على صرف اي مرتبات في حال توقف صرف الوديعة السعودية .

وطوال سنوات مضت كانت الحكومة قادرة على صرف المرتبات دون الاعتمار بشكل مباشر على الوديعة السعودية الا ان حالة عجز طالت ميزانية الدولة بسبب نهب موارد الدولة واقتسامها بين اطراف القوى التي تتقاسم السلطة اليوم.

ومؤخرا قامت الحكومة بصرف راتب شهرين للقطاع العسكري والمدني عقب وصول الوديعة السعودية الى حساب الحكومة والبنك المركزي .

ورغم الايرادات الكبيرة التي تفرض كجبايات وضرائب وغيرها الان هذه الموارد لايذهب غالبيتها لحساب البنك المركزي بل تذهب الى حسسابات في صرافات خاصة وبنوك تجارية اهلية .

ومن شأن بقاء الدولة غير قادرة على وضع يدها على ايراداتها تسرب مليارات الريالات في الاسبوع الواحد لصالح جهات متنفذة ومتحكمة بالمشهد السياسي .

ويثير وضع كهذا مخاوف توقف صرف المرتبات بشكل نهائي خصوصا في حال توقف صرف الوديعة السعودية خلال الفترة القادمة او تم استنفاذها.