في إطار سعي السلطة المحلية بمديرية بروم ميفع لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عقد مدير عام المديرية، الدكتور خالد الجوهي، اجتماعًا مع مندوب وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر لمناقشة تدشين مشروع "الأسفش". يهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وتوفير فرص عمل جديدة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا مثل الشباب والنساء.
وأكد الدكتور الجوهي خلال اللقاء، الذي عُقد بمقر السلطة المحلية، أهمية المشروع بالنسبة للمديرية، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية السلطة المحلية في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير الاستقرار الاقتصادي للمجتمع المحلي. وأوضح أن المشروع يركز على تمكين المواطنين اقتصاديًا من خلال تدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، بما يساهم في رفع مستوى الحياة في المديرية بشكل عام.
وأشار الدكتور الجوهي إلى أن السلطة المحلية ستعمل على توفير جميع التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع بنجاح، وستكون هناك متابعة مستمرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه، قدم الأستاذ محمد صالح بصعر، قائد فريق المشروع في المديرية، شرحًا تفصيليًا حول أهداف المشروع وخطوات تنفيذه. وبيّن أن المشروع يتضمن برامج تدريبية مهنية وريادية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مختلف المجالات التي تفتح أمامهم فرصًا للعمل أو بدء مشاريع صغيرة ومستدامة. وأضاف بصعر أن المشروع سيتضمن أيضًا تقديم الدعم الفني والإرشادي للمشاركين لضمان استمرارية مشاريعهم بعد التأسيس.
وأوضح بصعر أن المشروع سيستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على الشفافية والعدالة في اختيار المستفيدين، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر بين السلطة المحلية ووكالة تنمية المنشآت لضمان نجاح المشروع وتجاوز أي تحديات قد تعترض سير العمل.
وأكد الطرفان خلال اللقاء ضرورة وضع خطة عمل واضحة وجدول زمني دقيق لتنفيذ المشروع. وتم الاتفاق على أن تكون هناك متابعة دورية لتقييم تقدم المشروع ومعالجة أي تحديات قد تطرأ.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور الجوهي حرص السلطة المحلية في بروم ميفع على دعم المشروع وتوفير بيئة ملائمة لإنجاحه، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين أوضاع المواطنين الاقتصادية والاجتماعية.
يُذكر أن مشروع "الأسفش" يمثل إحدى المبادرات التنموية الهامة التي تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، وهو يُعد إضافة قيمة للجهود المبذولة في المديرية لتحسين مستوى الحياة للمواطنين.