شهدت مدينة رداع، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، تصعيداً خطيراً في أعمال العنف، حيث لقي الشاب نصر العزار مصرعه بنيران مسلحين قبليين من آل النصيري.
وجاءت هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من مقتل الشاب عبدالله النهاسة في حادثة أخرى، حيث كان يحاول فض اشتباك عائلي، مما يعكس حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي تلعب دوراً كبيراً في إذكاء الخلافات القبلية في رداع، وذلك من خلال التدخل في النزاعات المحلية ودعم أطراف على حساب أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات وزيادة عدد الضحايا.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية عاجزة عن حل هذه الخلافات، وذلك بسبب التدخلات المستمرة من قبل ميليشيا الحوثي، والتي تسعى إلى استغلال هذه الصراعات لتعزيز نفوذها في المنطقة.
ودعت المصادر كافة الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، وحثت ميليشيا الحوثي على وقف التدخل في الشؤون الداخلية للمواطنين والسماح للجهات المعنية بحل هذه الخلافات.
