ناقش الأخوين وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ورئيس الهيئة السياسية رئيس وحدة شئون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي عدد من الموضوعات المتصلة بمجالات التنسيق لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وتطرق النقاش إلى جملة المشكلات التي تعيق القطاع الصحي ومنها ضعف الموازنات التشغيلية الضئيلة وقدم البنية التحتية والاحتياج إلى الكادر المؤهل كبديل عن الكوادر التي احيلت للتقاعد
وزير الصحة وضع الدكتور الخبجي وفريق هي الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي أمام الوضع الصحي الراهن في المحافظات المحررة والجهود التي تبذلها وزارة الصحة في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية العلاجية والوقائية فيها..موضحا عمليات إعادة التأهيل لعدد من الهيئات والمستشفيات المركزية المنجزة والتي هي في طور الإنجاز .. مشيراً إلى أن الوزارة تتبنى خطط تطويرية في مجال بناء القدرات وتاهيل الكادر واستعاضة ما تسرب من القطاع الصحي من خلال برامج التدريب في مجلس التخصصات الطبية أو من خلال معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية وفروعة واستحداث برامج وتخصصات طبية نوعية ذات احتياج عالي .. بالإضافة إلى معهد الصحة الوطني
كما استعرض اللقاء لمشروع صندوق دعم الصحة والمراحل التي قطعت لانجازة وكذا كيفية تحسين الحوكمة في المساهمات المجتمعية .. لافتاً إلى الحاجة إلى تفعيل الخدمة الريفية للأطباء وإعادة تقييم ومراجعة الموازنات التشغيلية وتوفير أدوية الأمراض المزمنة .. الدكتور بحيبح استعرض في اللقاء موجبات انشاء المجلس الطبي الاعلى ودوره في ضبط العلاقة والحقوق بين الطبيب والمريض ومعالجة الأخطاء الطبية واصدار تصاريح مزاولة المهنة وفقا والأطر القانونية
من جانبه أكد الدكتور الخبجي الحاجة إلى تظافر الجهود في تجاوز كثير من المشكلات التي تعترض القطاع الصحي باعتباره أحد المجالات التي تلامس هموم الناس واحتياجاتهم ..مشيدا بالدور الذي تضطلع به وزارة الصحة رغم شحة الامكانيات وانعدامها..مبديا تفهم كبير لتلك المشكلات..داعيا إلى اهمية دعم القطاع الصحي ليتمكن من تقديم خدماته للمواطنين في ظل الظروف الراهنة
حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي ورئيس المجلس الطبي الاعلى الدكتور عمر زين ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير وفريق من الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي