عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى." لبيت دعوته سائلاً المولى عز وجل القبول.
وبدأت رحلة المعاناة منذ ساعات الخروج الاولى فالطرقات البرية التي تسلكها حافلات النقل البري غير مؤهلة بل وغير صالحة للسفر لكثرة الحفر والمطبات والانتشار العشوائي للنقاط ( البعض منها غير خاضعة لأي سلطة) وتستغرب اين تذهب إيرادات تلك المنافذ البرية ولماذا لايتم إصلاح وتوسعة الطرقات أسوة ببلدان الجوار؟ .
اسئلة منطقية يضعها المسافر اليمني ولايجد اي اجابة عليها.
اليمنيين الذين ودعوا السفر البري ونهجوا للسفر عبر الجو في زمانهم الحديث، عادوا مرة اخرى للسفر والتنقل البري المتماشي مع وضعهم الحالي و تهاوي العملة المحلية امام العملات الاجنبية وغياب مؤسسات الدولة عن القيام بمهامها.
متحملين مشقة السفر غير المنطقية فلك ان تعلم بأن معتمر ماليزي أو اوزبكي يقطع المسافة في ثلاث ساعات جواً وانت الملاصق بلدك ببلد الحرم تقطعها براً في يومين!! في ظل وضعيه غير مريحة وغير آمنه.
وللحديث بقية ان شاء الله...