هدد حلف قبائل حضرموت، بالدفع نحو التصعيد، رداً على ما وصفه، بالتجاهل الذي اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، الذي عقد، أمس الثلاثاء، في العاصم السعودية الرياض.
وقال الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت الكعش سعيد السعيدي، إن ما تمخض عن اجتماع مجلس القيادة الرئاسي أمس، كانت نتائجه مخيبة للآمال، وجاءت عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت من مباشرة خطوات التنفيذ لما تم إصداره في مصفوفة البيان الرئاسي.
وأشار السعيدي في بيان نشره على حائط صفحته بـ"فيسبوك"، إلى تهرب المجلس الرئاسي، ومحاولته للالتفاف على الموقف الحضرمي في بيانهم السابق، حيث قال: "إن اجتماع الأمس يعد تهرب واضح ويظهر النوايا الحقيقة وما صدر في البيان السابق إلا محاولة الالتفاف على الموقف الحضرمي المراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت".
وأكد السعيدي أن هذه العرقلة تُعد محاولة لتمييع مطالب أبناء حضرموت المشروعة، مما يثير القلق في حضرموت بشأن مستقبل الأوضاع فيها، ويدفع بالأوضاع نحو التصعيد.
وأضاف بالقول: "إن هذا النهج الذي يسلكه المجلس الرئاسي يدفع بالأوضاع نحو التصعيد.. على الرغم من تجاوبنا ورفع مذكرة من حلف قبائل حضرموت تحمل آلية تنفيذية مقترحة بشأن الخوض في التنفيذ".
الجدير بالذكر، أن حلف قبائل حضرموت قد أمهل مجلس القيادة الرئاسي مدة أسبوعين فقط للسماح لعبور النفط الخام إلى عدن كبادرة حسن نية من الحلف، تمهيدًا للبدء الفعلي في تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي.
نص البيان الذي نشره الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت الكعش سعيد السعيدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا اجتماع مجلس القيادة الرئاسي المنعقد يوم أمس الثلاثاء الموافق: 14/يناير/2025م وما تمخض عن ذلك الاجتماع من نتائج المخيبة للآمال عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت من مباشرة خطوات التنفيذ لما تم إصداره في مصفوفة البيان الرئاسي.. ان اجتماع الامس يعد تهرب واضح ويظهر النوايا الحقيقة وما صدر في البيان السابق الا محاولة الالتفاف على الموقف الحضرمي المراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت.
إن هذا النهج الذي يسلكه المجلس الرئاسي يدفع بالأوضاع نحو التصعيد.. على الرغم من تجاوبنا ورفع مذكرة من حلف قبائل حضرموت تحمل آلية تنفيذية مقترحة بشأن الخوض في التنفيذ.
الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت
الكعش سعيد السعيدي
الاربعاء: 15 يناير 2025م
