الكاف: الحوثية سلطة قمع وجبايات وتلتهم في طريقها المليشاوي كل أخضر ويابس

الخميس - 14 مارس 2024 - 11:10 م بتوقيت عدن

((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية سلطة قمع وجبايات وتلتهم في طريقها المليشاوي كل أخضر ويابس غير مُبالية بأحد.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "سلطة قمع وجبايات" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لا تستمر الحوثية في تقديم نفسها سلطة قامعة بل وكذلك سلطة جبايات، فقد بسطت يدها الغليظة منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح على شركات ومؤسسات اقتصادية عديدة ذات الطابع الإيرادي مثل: شركة النفط، وشركة كمران، وشركة يمن موبايل، والمؤسسة الاقتصاديّة، ومصلحة الجمارك، ومصلحة الضرائب، والمؤسسة العامة للاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، والمؤسسة العامة للبريد والتوفير البريدي، بحيث جعلتها تدر إلى خزائنها مبالغ ماليّة باهضة متخففة من أي التزامات تجاه المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها."
وأشار سامي الكاف إلى أن ذلك "أدى إلى تعثر العديد من الشركات والمؤسسات مع ارتفاع حاد في نسبة البطالة وفقدان مئات الآلاف وظائفهم."
ويضيف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف موضحًا: "لتعزيز سلطتها الجبوية قامت الحوثية بـ[سن تعديلات غير دستورية] على قوانين الضرائب والزكاة رفعت بموجبها، على سبيل المثال، ضريبة المبيعات على اتصالات الهاتف النقال والدولي وخدمات الهاتف الثابت والإنترنت وضريبة المبيعات على السجائر المحلية والمستوردة والتبغ؛ كما قامت بالسيطرة على أموال صناديق التقاعد والمُقدّرة بنحو ملياري ريال يمني."
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى حقيقة الحوثية قائلًا: "أنظروا وتأملوا كم من المبالغ تجنيها هذه المليشيا الدينية المسلحة: بلغت عائدات الحوثية من الضرائب خلال عام واحد فقط هو ٢٠١٨ نحو [٥٠٠ مليار ريال يمني]."
وختم سامي الكاف تدويناته المهمة، قائلًا: "انها ببساطة سلطة جبايات قامعة لكل من يعارضها أو يقف في وجه مشروعها السلالي منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، ونقيضة للدولة في معناها القائم على مؤسسات، وتلتهم في طريقها المليشاوي كل أخضر ويابس غير مُبالية بأحد مهما كان."