أَنْتِ والغُروبُ
والمَساءُ
سَمْراءُ
فِيكِ مُغْرَمٌ أَنا
وَهَلْ هُنالِكَ شَيْءٌ
يَشْفِي
قَلْبَ عاشِقٍ
مُحِبٍّ غارِقٍ
سِوَى لِقاءٍ؟
سَمْراءُ
إِنِّي تَضَرَّعْتُ لِلَّهِ
فِي صَلاتِي
وَدَعَوْتُ لَهُ
دَعْوَةً صادِقَةً
آهٍ وَآهٍ مِنْ لَوْعَةِ فُؤادِي
إِذا ما حانَ
وَقْتُ لُقْيَاكَ
وَجاءَ
سَمْراءُ
أَنْتِ وأَنا كَوْكَبٌ واحِدٌ
نَتَشارَكُ فِيهِ
الأَشْياءَ
سَمْراءُ
أَنْتِ، يا دُرَّةَ الدُّنْيا، راحَتِي
وَأَخْتَصِرُها لَكِ
بِحَقِيقَةٍ عِلْمِيَّةٍ، مُفادُها كَالتَّالِي:
١- أَنا ٢٩٪ مِنَ اليابِسَةِ.
٢- أَنْتِ، يا سَيِّدَتِي، ٧١٪ مِنَ الماءِ.
سَمْراءُ
محمد نجيب الظراسي
كاتبٌ وشاعِرٌ