في عالمنا الذي أصبح مليئًا بالضجيج والاختلافات، تبرز نماذج إنسانية تُعيد الأمل في العمل الحكومي ودوره في خدمة الناس ، فمن بين هذه النماذج الأخ صلاح العاقل وكيل محافظة عدن ، الذي عُرفت عنه مواقف تنبع من الإحساس بالمسؤولية والإنسانية.
على الرغم من معرفتي السابقة باسمه وصورته فقط ، إلا أن الحقيقة تظل بعيدة حتى تتحقق من شخصيته عن قرب ، وقد شاءت الظروف أن ألتقي به داخل مبنى المحافظة ، لأكتشف عن قرب كيف يراوح بين دوره الإداري وبين أخلاقه العالية التي تتجلى في تعامله مع المواطنين.
في حديثي معه ومراقبتي لتصرفاته ، شدّني تواضعه العفوي وحرصه على تلبية احتياجات الناس ، خاصة الفئات المستضعفة مثل كبار السن ، لم يكن مجرد مسؤول يجلس خلف مكتبه ، بل كان شخصًا حاضرًا في الميدان، يسعى لتوضيح الأمور للناس وتوجيههم لما ينفعهم.
ما جعلني أقدّر هذا الشاب الطموح أكثر هو حديث الأخ ردفان الدبيس الذي أشار إلى أخلاقه وسعيه المستمر لتحقيق الأفضل لمحافظته. واليوم أؤكد شهادتي بأنه شاب يستحق الإشادة ، لأنه يجسد القيادة الحقيقية المبنية على الإحساس بالمسؤولية.
أمثال الاخ صلاح العاقل مكسب للمجتمع ، ويستحقون منا كل الدعم والتشجيع .
كتب :علي المسقعي
