أعلنت حكومة الكونغو، مساء الخميس، حظر شبكة الجزيرة الإخبارية القطرية، بعد بثها مقابلة مع زعيم "حركة 23 مارس" (إم 23) المتمردة التي تسيطر على أراضٍ في شرق البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، أن السلطات قررت إلغاء أوراق الاعتماد الصحفية الخاصة بالقناة.
وأشار إلى أن الشبكة أجرت مقابلة مع زعيم "منظمة إرهابية" دون الحصول على التصاريح اللازمة، معتبرًا ذلك انتهاكًا للقوانين واللوائح الإعلامية.
* صمت الجزيرة
حتى الآن، لم تُصدر قناة الجزيرة تعليقًا رسميًا بشأن قرار الحظر أو الاتهامات الموجهة إليها.
* عقوبات مشددة ضد الإعلاميين
وفي تطور آخر، أعلن وزير العدل الكونغولي عن فرض عقوبات صارمة على الصحفيين وغيرهم ممن ينقلون أخبارًا عن متمردي "إم 23.
وأكد أن تلك العقوبات قد تصل إلى الإعدام، على الرغم من عدم وجود قانون صريح يمنع وسائل الإعلام من تغطية أخبار الجماعات المتمردة في البلاد.
وشدد الوزير على أن الحكومة لن تتهاون مع أي جهة تسهم في الترويج لأخبار أو رسائل الجهات التي تعتبرها "إرهابية"، محذرًا من أن أي انتهاك سيتعامل معه القانون بأقصى درجات الحزم.