آخر تحديث :الجمعة-10 يناير 2025-02:57م
العالم من حولنا

مالاتعرفونه عن رئيس لبنان الجديد

الجمعة - 10 يناير 2025 - 09:57 ص بتوقيت عدن
مالاتعرفونه عن رئيس لبنان الجديد
وكالات

أبقى العماد جوزاف عون، قائد الجيش اللبناني الذي انتُخب رئيسا للبلاد يوم الخميس، الجيش على هامش الحرب الأخيرة بين إسرائيل وجماعة حزب الله وأمره بإعطاء الأولوية للسلم الأهلي حتى مع مقتل جنود.


وأصبح عون، وهو عسكري مخضرم يبلغ من العمر 60 عاما، خامس قائد للجيش يتم انتخابه رئيسا في تاريخ لبنان، منهيا فراغا استمر أكثر من عامين في المنصب.


ومنذ توليه قيادة الجيش في 2017، قاد عون المؤسسة خلال أزمة مالية وطنية انهارت خلالها العملة ومعها قيمة رواتب جنوده، مما هز مؤسسة عززت الاستقرار الداخلي منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.


كما أبقاها خارج الحرب التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تلك الجماعة المدعومة من إيران والتي أعربت منذ فترة طويلة عن تحفظاتها بشأن ترشيح عون. وقُتل أكثر من 40 جنديا لبنانيا في ضربات إسرائيلية خلال تلك الفترة لكن الجيش لم يشتبك مع إسرائيل بشكل مباشر.


وخرج حزب الله بأضرار شديدة من الصراع، إذ قتلت الضربات الإسرائيلية معظم قادته الكبار وألحقت الدمار بمعقل الجماعة.


والظهور الإعلامي لعون نادر للغاية ولم يذكر من قبل وجهة نظر حول ترسانة حزب الله التي تعتبر على نطاق واسع أقوى من ترسانة الجيش اللبناني.


ويلعب عون دورا رئيسيا في دعم اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي توسطت فيه واشنطن وباريس في نوفمبر تشرين الثاني. وتتطلب شروط الاتفاق من الجيش اللبناني الانتشار في جنوب لبنان حيث تنسحب القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله.


وفي اجتماعات مع برلمانيين في الفترة التي سبقت انتخابات يوم الخميس، قال برلمانيون لرويترز إن مسؤولين أمريكيين وخليجيين عبروا عن موافقتهم على عون كرئيس جديد دون أن يؤيدوه صراحة.


وفي مقابلة نادرة مع صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب الله في عام 2017، قال عون إنه “سيحد من التدخل السياسي” في الجيش.


ولم يتحدث عن ترشحه للرئاسة في أي منتدى أو لقاء عام كما لم يقم بجولات بين الفصائل السياسية المنقسمة في لبنان لحشد الدعم كما يفعل المرشحون الآخرون عادة قبل الانتخابات.