عاش أبناء مغني البوب مايكل جاكسون الثلاثة، برينس وباريس وبيجي، حياة قاسية مليئة بالتحديات، حيث زاد فقدان والدهم عام 2009 من تعقيد حزنهم، خاصة مع استمرار الجدل حول إرثه، وتحديدًا مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال.
* طفولة تحت الأنظار
نشأ الأطفال مع جاكسون كأب وحيد، وتلقوا تعليمهم في المنزل، وظهروا نادرًا في الأماكن العامة بأقنعة تخفي وجوههم، بحسب تقرير نشره موقع “ديلي ميل”.
* معاناة نفسية
وكشفت باريس مؤخرًا معاناتها بسبب الإدمان والاكتئاب بعد وفاة والدها، فيما يُعتقد أن شقيقيها واجها صعوبات أيضًا.
بعد وفاة جاكسون، أصبحت والدته كاثرين الواصية على أبنائه، ثم حصل ابن عمهم تي جيه على الحضانة في وقت لاحق، وشهدت العائلة صراعات مستمرة حول ثروة جاكسون التي تُقدر بملياري دولار.
* تدقيق متزايد
ومن المتوقع أن يزداد التدقيق في حياة العائلة مع إصدار فيلم "مايكل" هذا العام، والذي يتناول سيرة جاكسون، إضافة إلى الجزء الثاني من فيلم Leaving Neverland الوثائقي الذي يُعيد إثارة مزاعم الاعتداء الجنسي.
* رحلة من الإدمان إلى التعافي
واعترفت باريس بإدمانها للهيروين والكحول في منشور على إنستجرام، وأعربت عن امتنانها للتعافي، مؤكدة أنه غير حياتها للأفضل.
وسبق أن ناقشت باريس معاناتها مع الاكتئاب وتعاطي المخدرات، وكشفت وشوما تخفي آثار الإدمان وندوب إيذاء النفس.
وكشفت باريس معاناتها مع القلق والاكتئاب في مرحلة المراهقة، ومحاولاتها الانتحار، ودخولها مدرسة علاجية في يوتا.
وبعد تعافيها من الإدمان، أعلنت باريس خطوبتها من منتج الموسيقى جاستن لونج الشهر الماضي.
وظهرت باريس مع شقيقيها، برينس وبيجي، في مارس الماضي في عرض مسرحي موسيقي بعنوان MJ: The Musical في لندن، في أول ظهور علني لهم كثلاثي منذ أكثر من عقد.
* بيجي.. الابن المنعزل
عاش بيجي جاكسون، الابن الأصغر لمايكل جاكسون، طفولة مليئة بالسرية والتحديات، متأثرًا باتهامات الاعتداء الجنسي التي لاحقت والده وغطّت عناوين الأخبار لسنوات.
غيّر بيجي اسمه في عام 2015 وتلقى تعليمه في المنزل، ويعيش الآن بعيدًا عن أسرته، طور شغفًا بالسينما ويطمح للدخول إلى عالم هوليوود.
