طالب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية زنجبار "عبدالقادر باجميل" كل من معالي وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح ومحافظ محافظة أبين اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد الجهة المتسببه في تردي الوضع الصحي في المديرية .
محملاً خلال تصريحه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة د. صالح الثرم مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الخدمات الصحية في المديرية من تدهور حاد بدأ واضحاً في مستشفى زنجبار وجميع الوحدات والمراكز الصحية الريفية العاملة في نطاق المديرية والتي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات بالإضافة إلى حرمانها من دعم المنظمات .
وقال "باجميل" : إن المتسبب في ذلك هو مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د. صالح الثرم الذي يتعمد تهميش المراكز الصحية في مديرية زنجبار وحرمانها من مستحقاتها من الدعم الذي تقدمه الوزارة والمنظمات المانحة والمتمثل في الأدوية والمعدات وسيارات الإسعاف، وحتى تعمده حرمان مديرية زنجبار _ مركز محافظة أبين _ من إقامة المخيمات الطبية التي يصر" الثرم" بشدة ودونما مبرر على إقامتها في مناطق نائية لاتلبي القدرة الإستيعابية .
وأردف "باجميل" : مادفعنا إلى إطلاق هذا النداء لوزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية بالمحافظة لتشكيل لجنة للتحقيق في تجاوزات "الثرم" تجاه المديرية وتعمده إفشال القطاع الصحي فيها وتدخلاته المستمرة في شؤون عمل المرافق الصحية بالمديرية دونما مراعاة لنطاق الاختصاص وفي ذلك تجاوز صريح لصلاحياته ..!!
من جهتها شكت مديرة مستشفى زنجبار د. سيلة عوض خميس بحرقة من ضعف الخدمات في المستشفى الذي أصبح على وشك الخروج عن الخدمة بفعل إنعدام الأدوية وغياب الدعم اللازم، محذرة من إضطرار إدارة المستشفى إلى إغلاقه في حال إستمرار الوضع المزري دونما تدخلات أو حلول عاجلة ..!!
إلى ذلك تحدث عدد من الأطباء والعاملين في مستشفى زنجبار _ أكبر المرافق الصحية بمديرية زنجبار _ ومرتاديه من المواطنين الذين التقاهم مراسل عدن الغد صباح اليوم الثلاثاء عن إستيائهم الشديد من تردي الأوضاع الصحية في المستشفى وتجاهل مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة لحالته المزرية ..!!
