أدلت الصحفية غدير الشرعبي بتصريحات جديدة حول قضية مقتل والدها، وذلك في منشور مطول عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعبرت الشرعبي عن رفضها لأي محاولات للوساطة أو الدية في القضية، مؤكدة على مطلبها بالقصاص العادل.
وأردفت قائلة: "أحب أن أوضح إن كانت الوساطة ستعيد لي والدي على قيد الحياة بين بناته فأهلاً بها، غير ذلك لن أقبل ولو على إزهاق روحي."
وشددت الشرعبي على أن "القصاص مطلب أبناء اليمن كافة، ومطلب عائلتها خاصة"، ما يعكس الإصرار على محاسبة الجناة وفقاً للقانون.
كما طرحت الشرعبي تساؤلاً حول إمكانية تدخل بعض المشائخ والقبائل للدفاع عن القاتل، معربة عن استبعادها لهذا الأمر قائلة: "ولكن يراودني ويظل السؤال في رأسي، هل فعلاً هنالك مشائخ وقبائل قد يدافعوا ويضعون وجوههم لقاتل يسفك الدماء بكل أعصاب بارده! أنا أقول لا، لأن قضية والدي تثبت."
يُذكر أن والد الصحفية غدير الشرعبي قد قُتل في ظروف مؤسفة، ولا تزال القضية قيد المتابعة القضائية.